محلياً:

كشف تقرير بنك عودة الفصلي شهد الفصل الثالث من العام 2016 مزيداً من تعزيز بنية ​لبنان​ المالية رغم حالة اللا يقين التي شهدت المناخ السياسي المحلي والاقليمي. وقد تجلى ذلك بشكل واضح في تحفيز موجودات لبنان الخارجية، وتعزيز الميزانيات العمومية للمصارف العاملة وتحسن المخاطر السيادية بشكل عام. ومن أبرز ما طرأ من تغيّرات ساهمت في تحسين المخاطر النقدية والمالية في البلاد:

- الاحتياطيات الاجنبية: اذ تعززت في الاشهر الاخيرة موجودات مصرف لبنان الخارجية لتبلغ مستويات قياسية جديدة مقدارها 40.6 مليار دولار.

- ميزانيات المصارف: فرض مصرف لبنان على المصارف تخصيص مؤونات احترازية مهمة لمتطلبات "IFRS9" الذي سيتم اعتماده بدءاً من العام 2018 ما عزز ميزانيات المصارف عموماً.

- نمو الودائع: في ظل سعيها لزيادة سيولتها بالعملات الاجنبية، عززت المصارف جهودها لاستقطاب ودائع جديدة لاسيما من خارج البلاد وقد انعكس ذلك ايجاباً على نمو الودائع المصرفية في لبنان.

كما حصلت تغييرات اساسية ساهمت في تحسين المخاطر النقدية والمالية في البلاد منها: فائض السيولة بالليرة لدى المصارف اللبنانية، النمو الملحوظ في الموجودات الاجنبية الصافية للقطاع المالي بقيمة ملياري دولار وارتفاع حصة الاجانب في اكتتابات اليوروبوند اللبنانية.

ومن جهةٍ ثانية، أفادت مصادر "النشرة" أن "موظفي المعاينة الميكانيكية تسلموا في 24 تشرين الثاني قراراً شفهياً يعلمهم بإيقاف رواتبهم قبل أن يكتشفوا ان هذا القرار كان للتهويل وللضغط عليهم فقط"، لافتة إلى أن "راتب هذا الشهر كان غير كامل بحجّة عدم الانتاج وعدم العمل"، علماً أن مراكز الميكانيك كلها مقفلة بسبب الاعتصامات، وبالتالي لا يتحمّل الموظفون مسؤولية هذه الغيابات.

عربياً:

وافق مجلس النواب العراقي على الموازنة الاتحادية لعام 2017 بعد مفاوضات استمرت أسبوعين ما بين الكتل النيابية.

وأفاد مصدر نيابي إن البرلمان صوت على المادة التاسعة التي تم تأجليها والمتعلقة بتخصيص نسبة من وزارة الدفاع إلى البيشمركة وفق تعديل سمح بتمريرها اليوم.

وبلغت قيمة إيرادات الموازنة العامة الاتحادية لعام 2017 بالعراق 79 تريليونا و11 مليارا و421 مليون دينار عراقي، وأن معدل سعر برميل النفط الحد 42 دولارا ومعدل تصدير قدره 3,75 مليون برميل يوميا بينها 250 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان و300 ألف برميل يومياً من محافظة كركوك على أساس سعر صرف 1182 دينارا لكل دولار لحساب الخزينة العامة للدولة.

وبلغت قيمة النفقات 100 تريليون و671 مليارا و160 مليونا و790 ألف دينار عراقي.

وبلغ اجمالي العجز المخطط للموازنة 21 تريليونا و659 مليارا و739 مليونا و790 ألف دينار.

وفي سياقٍ آخر، أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن بلاده ملتزمة بتلبية الطلب العالمي على النفط بما في ذلك الطلب الأميركي.

وأضاف الفالح، بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي إرنست مونيز في الرياض، إن السعودية ملتزمة باستقرار وتوازن سوق النفط.

تركيا:

اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المضاربين على العملة باستهداف الاقتصاد التركي وقال إنه لا يرى أي مبرر اقتصادي ملموس لارتفاع الدولار مقابل الليرة التركية في الآونة الأخيرة.

وقد شهدت الليرة في تشرين الثاني أسوأ أداء شهري لها منذ الأزمة المالية في عام 2008 حيث تضررت بفعل صعود الدولار ومخاوف متعلقة باتساع نطاق حملة الحكومة التي أعقبت محاولة الإنقلاب في تموز.

وردا على ذلك دعا إردوغان الأتراك لبيع النقد الأجنبي وشراء الليرة.

وكان إردوغان يتحدث مع مسؤولين محليين في القصر الرئاسي بأنقرة.

وفي سياقٍ متصل، ارتفعت الليرة التركية اليوم أمام الدولار بنسبة 0.62% إلى مستوى 3.424 ليرة، وذلك في تمام الساعة 11:22 مساءً بتوقيت بيروت، بعدما تمكنت أمس من تجاوز عتبة 3.5 ليرة للمرة الأولى منذ 1 كانون الأول.

عالمياً:

انخفض الذهب اليوم بعد أن دعمت بيانات أميركية متفائلة الرأي القائل بأن أكبر اقتصاد في العالم ربما يكون قويا بما يكفي كي يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

ومن شأن رفع أسعار الفائدة التأثير سلبا على الذهب حيث تزيد تكلفة الفرصة البديلة الضائعة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة.

وبحلول الساعة 8:05 بتوقيت بيروت انخفض الذهب في السوق الفورية 0.3% إلى 1166.75 دولار للأوقية (الأونصة).

وارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1169 دولارا للأوقية.

ومن بين المعادن الثمينة الأخرى هبطت الفضة 0.4% إلى 16.65 دولار للأوقية.

وانخفض البلاديوم نحو 1% إلى 729.47 دولار. وتراجع البلاتين 0.9% إلى 925.70 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط اليوم، على الرغم من ظهور شكوك حول ما إذا كانت التخفيضات المخطط لها كبيرة بما يكفي لإعادة التوازن إلى السوق وقدرتها على التأثير على المعروض العالمي من الخام والذي يعاني من تخمة منذ نحو عامين.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شباط بنسبة 0.3% إلى 54.07 دولار للبرميل، في تمام الساعة 12:05 مساءً بتوقيت بيروت.

فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم كانون الثاني بنسبة 0.3% إلى 51.8 دولار للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، كشف نائب رئيس البنك الدولي ورئيس المؤسسة الدولية للتنمية "آيدا" للشرق الأوسط، أكسل فان تروتسنبرغ أن الأولويات الجديدة في المرحلة المقبلة لـ"آيدا"، ترتكز على الاهتمام بالدول التي تعاني من الهشاشة والصراعات، وتخصيص مبلغ 15 مليار دولار، بجانب اعتماد تمويل مرصود للاجئين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بمبلغ ملياري دولار.

وأوضح أن هناك اتجاها باعتماد مبلغ مليار دولار لسوريا، للاستفادة في عملية التعمير والتنمية ، في حين سيستمر دعم اليمن من خلال مؤسسة التنمية الدولية "آيدا"، مشيرا إلى أنه من الاتجاهات الجديدة، الاهتمام بعملية خلق الوظائف للشباب ومساعدة القطاعين العام والخاص على تنشيط اقتصاديات تلك الدول.

وكشف :"أن البنك قدم منذ سبعينات القرن الماضي وحتى الآن 90 مليار دولار للدول الفقيرة، بما يعادل 44% من موارد صندوق المؤسسة الدولية للتنمية "آيدا"، مع توقعات أن تصل مساهمات "آيدا" لـ77 دولة فقيرة، في عام 2018 إلى 75 مليار دولار، في حين استفادت أفريقيا من تمويل المؤسسة في حدود 45 مليار دولار.

وقال تروتسنبرغ : "إن رؤية المملكة 2030، تعتبر خطة طموحة ورؤية ثاقبة ومنسجمة مع متطلبات المرحلة بالنسبة للاقتصاد السعودي."