اشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى ان "لبنان يواجه تحديات لها علاقة بالتطورات في المنطقة، ما ادى الى قلة السيولة مع الدول العربية والافريقية. ونتيجة سبب سعر النفط انخفض معدل التحويلات من اللبنانيين الذين كانوا يحولون الاموال الى لبنان، والتي هي اساس في الاقتصاد اللبناني، فقد كانت هذه التحويلات معدل 10 بليارات في السابق فاصحبت اليوم 7 بليارات. اضافة الى ان الاوضاع العالمية لم تكن مريحة وكانت هناك متطلبات تشريعية، وكان لبنان يلتزم بها، مثل قوانين مكافحة تبييض الاموال والتهرب من دفع الضرائب. لبنان كان قادما على وضع اسمه على اللوائح السوداء وخلق ازمة اقتصادية تطال اللبنانيين، الا ان الدولة اخذت اجراءات وعالجت الموضوع والتحديات وتواصل مصرف لبنان مع الخارج واطلق هندسات مالية ثبتت الليرة".

وأمل سلامة خلال حفل تكريم له في بلدة حاصبيا "بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وتكليف الرئيس سعد الحريري وتشكيل الحكومة ان يحصل اندفاع جديد للاقتصاد وأن يبلغ النمو 2%". ولفت إلى أن "المصرف اطلق مشاريع لدعم الاقتصاد، ما خلق فرص عمل جديدة اضافة الى اطلاق قطاع الاقتصاد الرقمي".

وختم: "المستقبل لنا. نطمئنكم الى سلامة الليرة ورأسملة المصارف وسلامتها وقدراتنا على مواجهة الديون على لبنان وفوائدها".

وردا على سؤال عن سياسة المصارف في محاربة تمويل الارهاب قال: "التعاميم التي اعطيت للمصارف حول معرفة العميل هي قاعدة اساسية تلتزم بها المصارف من اجل مراقبة الاموال غير الشرعية. وحتى الساعة لا يوجد لدينا اموال تتعلق بالارهاب، هناك بعض العمليات البسيطة عبر صراف او مصارف فقط".