"​البنك التجاري القطري​" تقليص انكشافه على سوق العقارات والتوسع في إقراض القطاع العام مع أعداد خطة تحت قيادة رئيسة التنفيذي الجديد تهدف لوقف تراجع الأرباح مع زيادة القروض الرديئة.

وشأنه شأن بنوك أخرى في المنطقة شهد ثالث أكبر مصرف في البلد الخليجي من حيث قيمة الأصول ارتفاعا كبيرا في حجم الديون الرديئة جراء تداعيات هبوط أسعار النفط والغاز على الاقتصاد الأوسع نطاقا والذي أدى إلى تقليص إنفاق الحكومة والمستهلكين إلى جانب تسريح العمالة في عدد من القطاعات.

وتأتي الخطة التي مدتها خمس سنوات بعد مراجعة من جانب الرئيس التنفيذي الجديد جوزيف أبراهام -وهو مصرفي سابق في مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية- تهدف إلى وقف تراجع الأرباح الذي جرى تسجيله على مدار خمسة أرباع متتالية. وسجل المصرف زيادة في صافي مخصصات القروض الرديئة اقتربت به إلى الثلاثة أمثال عند 504.9 مليون ريال (134.62 مليون دولار) في الربع الثالث.

وقال البنك إنه يهدف إلى تقليص معدل القروض المتعثرة إلى المتوسط السوقي البالغ 2% مقارنة مع 5.3% في الوقت الحالي.