محلياً:

أشار ​حاكم مصرف لبنان رياض سلامة​ إلى أن "لبنان حافظ على إمكانياته التمويلية بكافة العملات بالرغم من الصعوبات التي واجهها سياسيا وبالرغم من المخاطر الأمنية".

وقال "بلغت احتياطات المصرف المركزي في أيلول 2016 مستويات هي الأعلى تاريخيا وارتفعت ودائع المصارف بمعدل سنوي يقارب الـ5%".

وأضاف سلامة خلال إفتتاح رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ممثلاً بالنائب جمال الجراح، في فندق فينيسيا اعمال المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2016 "اللوبي العربي الدولي - لتعاون مصرفي افضل" أن "الفوائد حافظت على مستوياتها المستقرة بل أصبحت الفوائد على العملة الوطنية أدنى من الدول المجاورة باستثناء الدول النفطية ... وعززت المصارف أموالها الخاصة لكي تستمر بمهامها التسليفية".

ولفت سلامة أنه "كان لهندسات مصرف لبنان الأخيرة دور أساسي بالمحافظة على هذا الاستقرار التسليفي وعلى تدعيم الاستقرار بالليرة والفوائد (الفائدة على الليرة اللبنانية 7%، الفائدة على الليرة التركية 10%، والفائدة على الجنيه المصري 15%).

كما إن انتخاب الرئيس ميشال عون رئيسا للجمهورية وتكليف دولة الرئيس سعد الحريري برئاسة مجلس الوزراء يعززان ثقة المستهلك والمستثمر لا سيّما إن  أقرّت الموازنة وفُعّلت المؤسسات الدستورية والخطط الاقتصادية والمساعدات من أجل التخفيف من أعباء الحرب السورية على لبنان".

ولفت إلى أن "مصرف لبنان يشجّع المصارف على الإقراض بالليرة اللبنانية فتصبح الليرة بذلك أداة للنمو الاقتصادي".

وتوقع سلامة "للعام 2016 نموا يتراوح بين 1.5 و2% مع نسب تضخم تقارب الصفر".

ومن جهته، لفت رئيس جمعية المصارف في لبنان ورئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب د. جوزف طربيه، الى ان "التغييرات المتلاحقة التي حصلت في العالم هذا العام تقطع الانفاس؛ وتؤثر على دولنا العربية واقتصاداتها ومصارفها ونظمها المالية.. وهذا ما يحتم علينا التعامل بالكثير من الفطنة والحذر، خاصة مع وجود قيادة جديدة في الولايات المتحدة لم تتضح توجهاتها بعد، وخروج لاكبر دولة من الاتحاد الوروبي، اضافة الى ازدياد معدلات الفقر والبطالة، وارتفاع الدين العام".

واضاف: "اللوبي العربي الدولي– لتعاون مصرفي أفضل"، الذي رعاه دولة الرئيس سعد الحريري ... ان "الكلفة الاقتصادية للحروب في الدول العربية تضعنا امام تحديات اساسية لاعادة بناء اقتصاداتنا .. ولعب دور جديد وسياسات جديدة  لاستقطاب الموارد المالية العربية وتوظيفها بالشكل الصحيح، لتحقيق التكامل المصرفي العربي وخلق التجمعات العملاقة وتشجيع الاستثمارات العابرة للحدود ..  اضافة الى تحسين البيئة والطاقة المستدامة لبناء مستقبل افضل".

ومن جهةٍ ثانية، أكد رئيس جمعية تراخيص الامتياز شارل عربيد في حديث خاص لـ"الاقتصاد" ان الهيئات الاقتصادية دائما تسعى لتشجيع المبدعين وخصوصا من يترك بصمات تظهر "الاندفاعية، الحماس والشغف" في مجال عملهم.

جاء ذلك خلال حفل تكريمي لرئيس المجلس الوطني للاقتصاديين اللبنانيين الجديد صلاح عسيران.

وخلال المؤتمر الصحفي اكد رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير ان بيت الاقتصاد اللبناني دائماً يُشرّع ابوابه لكل الطاقات التي تدعم الاقتصاد الوطني.

واضاف: "ان تكريم عسيران يأتي نظرا لتفوقه في عمله وتميّزه سواء على صعيد الاعمال او الغرفة". وتوقع ان يحقق المجلس نقلة نوعية بجهود عسيران.

وعلى صعيد آخر رأى شقير ان انتخاب الرئيس ميشال عون وتكليف الرئيس سعد الحريري سيحقق استقرار مستدام للبلاد، نظرا لحاجة لبنان الماسة لتوقيف مسلسل المعاناة اليومي.

وشدد: "نحن اليوم امام فرصة حقيقية للازدهار لاسيما على الصعيد الاقتصادي مع اقتراب موسم الاعياد".

وختاما قال شقير: "بعد طول انتظار لم يعد للمناصب معنى، اصبح للبنان رئيس والبلد بحاجة للجميع فهيا إلى العمل".

من جهته كشف عسيران عن خطة المجلس على المدى المتوسط والتي ترتكز على بعض النقاط الأساسية: 

1- الإلتزام بدور المجلس الاستشاري خاصة بعد تراجع اسعار النفط وتأثيرها على الاسواق العربية والمحلية.

2- محاربة الفساد الذي انتشر كالخلايا السرطانية.

‎3- تحديث وتحصين القضاء

‎4- وضع خطة انمائية شاملة لـ5 اعوام واخرى لـ20 عاما

‎5-وضع حلول فورية لمشاكل البنى التحتية

‎6- تنمية اقتصاد المعرفة

عربياً:

ارتفعت أسعار النفط  وسط إشارات حول قبول العراق خطة "أوبك" للحد من الإمدادات ودعم الأسعار، بعدما أثير مؤخراً احتمال عرقلة اتفاق خفض الإنتاج من قبل بغداد وطهران.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن بغداد على استعداد لخفض إنتاج النفط في إطار خطة "أوبك" لتقليص تخمة المعروض وتعزيز الأسعار.

وأضاف أن ما ستخسره بلاده بتخفيض الإنتاج ستعوضه بارتفاع العائدات، مؤكداً أن العراق يتحمل مسؤولية جزء من هذا الخفض.

وأشارت تقارير إخبارية إلى أن اجتماع اللجنة الفنية في فيينا والذي انعقد الثلاثاء الماضي، لم يسفر عن تحقيق توافق في الآراء مع العراق وإيران وسط احتمالات برفضهما الاتفاق.

من ناحية أخرى نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها إن روسيا لم تخطط بعد لكيفية تثبيت الإنتاج النفطي وإنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين كبار المنتجين بشأن مستويات الإنتاج، مشيرة إلى أن موسكو تواصل بحث كيفية تطبيق ذلك.

من جانبها أعلنت إدارة معلومات الطاقة أمس، انخفاض مخزونات الخام لدى الولايات المتحدة بمقدار 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، فيما أشارت توقعات "بلاتس" إلى ارتفاع بمقدار 800 ألف برميل.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الثاني بنسبة 0.1% إلى 48.99 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:07 صباحاً بتوقيت بيروت.

كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.1% إلى 48.02 دولار للبرميل.

أوروبياً:

صوت البرلمان الأوروبي لصالح تجميد مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي.

تجدر الإشارة إلى أن تصويت البرلمان، لن يكون ملزما من الناحية القانونية، إلا أنه من شأنه أن يزيد من الضغط السياسي على المفوضية.

تركيا:

صوت أعضاء البنك المركزي التركي لرفع الفائدة الرئيسية إلى 8% من 7.5%، ورفع سعر الاقتراض لليلة واحدة بنسبة 0.25% إلى 8.5%، في أولى خطوات تشديد السياسات النقدية منذ قرار رفع الفائدة بواقع 6% خلال عام 2014.

وتشير التكهنات الى أن المركزي اضطر لهذه الخطوة من أجل مواجهة تراجع قيمة العملة المحلية والتي سجلت مؤخراً مستوى قياسي منخفض.

وفي أعقاب القرار، ارتفعت العملة التركية هامشياً مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 3.3925 ليرة، في تمام الساعة 1:29 مساءً بتوقيت بيروت.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم إلى أقل من مستوى الـ1200 دولار للأوقية، وذلك تزامناً مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عقد من الزمان مدعوماً بعدد من البيانات الاقتصادية الأخيرة والتي ساعدت على رفع حالة الثقة لدى الأسواق حول اتجاه الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.

في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.11% إلى 101.810 نقطة، في تمام الساعة 8:45 صباحاً بتوقيت بيروت، وذلك بعد ارتفاعه إلى مستوى 101.78 وهو أعلى مستوى له منذ أنيسان 2003.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.32% إلى 1185.50 دولار للأوقية.

بينما تراجعت أيضاً عقود الفضة بنسبة 0.11% إلى 16.37 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط  وسط إشارات حول قبول العراق خطة "أوبك" للحد من الإمدادات ودعم الأسعار، بعدما أثير مؤخراً احتمال عرقلة اتفاق خفض الإنتاج من قبل بغداد وطهران.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الثاني بنسبة 0.1% إلى 48.99 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:07 صباحاً بتوقيت بيروت.

كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.1% إلى 48.02 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن اتفاقا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بشأن خفض الإنتاج ورفع أسعار النفط بات "وشيكا" وأوفد وزير النفط إلى روسيا للمساعدة في حشد بقية المنتجين للمشاركة.

ومن المقرر الإنتهاء من تفاصيل الإتفاق عندما يجتمع وزراء نفط أوبك في فيينا في 30 تشرين الثاني الجاري.

وقال مادورو، في كلمة لعمال شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي.دي.في.إس.ايه": "هناك اتفاق وشيك لدول أوبك بشأن تثبيت الإنتاج وخفضه وموازنة السوق ورفع الأسعار على نحو واقعي وعادل ومسؤول."

وأضاف: "أسندت مهاما جديدة لرفيقي إيولوخيو ديل بينو (وزير النفط) حيث سيذهب في الأيام القليلة القادمة لروسيا لإكمال الاتفاق مع البلد غير العضو وأوبك."