بات بنك "سيتي" الأميركي اليوم أول مصرف عالمي يخضع لإشراف البنك المركزي الأوروبي منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي وهو خيار يدرسه عدد من الشركات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها للحفاظ على إمكانية دخولها إلى السوق الموحدة.

وتبحث البنوك عن سبل لضمان سهولة بيع خدماتها داخل الاتحاد الأوروبي -وهو سوق تضم 450 مليون شخص- بعد خروج بريطانيا. ويتمثل أحد الخيارات في تحويل ما يكفي من الأصول إلى إحدى دول منطقة اليورو للتأهل لإشراف البنك المركزي الأوروبي.

وتمت إضافة "سيتى بنك هولدنغز ايرلاند" وهي الوحدة الايرلندلية لبنك "سيتي" إلى قائمة بنوك كبرى تخضع للإشراف المباشر للبنك المركزي الأوروبي اليوم بعد أن وسعت الوحدة ميزانيتها عبر اندماج العام الماضي مع "سيتى بنك انترناشونال" الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له.