عوّل وفد ​صندوق النقد الدولي​ خلال زيارته الأخيرة للبنان على الإنتخابات الرئاسية كرافعة للإقتصاد الوطني على المديين القصير والبعيد.  وأكد الوفد على ضرورة إستكمال هذه الخطوة بتشكيل حكومة وطنية جامعة، وإجراء الإنتخابات النيابية بموعدها الربيع المقبل.

وبعد إنجاز الإستحقاق الرئاسي وإنتخاب العماد ميشال عون الرئيس الـ13 للجمهورية اللبنانية بعد الإستقلال، يبدو ان الشعب اللبناني بات متفائلا بالعهد الجديد، آملا أن ينعكس بشكل إيجابي على أوضاعه الإقتصادية والمعيشية.

وأكد  كبير الاقتصاديين ومدير قسم البحوث والتحاليل الاقتصادية في مجموعة  "بنك بيبلوس" ​نسيب غبريل​ في مقابلة مع الإقتصاد أن "الإنتخابات الرئاسية لا بد أن تشكل صدمة إيجابية لثقة المستهلك في لبنان، لأنه وبحسب مؤشر بنك بيبلوس والجامعة الأميركية لثقة المستهلك في لبنان، فإن ثقة الأسر تتأثر بشكل مباشر بالتطورات السياسية والأمنية، إيجابية كانت أو سلبية".

وأضاف "نحن اليوم أمام مشهد مماثل لما حصل بعد إتفاق الدوحة في العام 2008، لأنه بعد عامين ونصف من الفراغ الرئاسي، تحقق أخيرا هذا الإستحقاق".

وتوقع غبريل أن تبلغ نسب النمو بين 3.5 و 4% في العام 2017، وأننا سنشهد موسم أعياد جيّد نهاية العام الجاري.