كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيّة، نقلاً عن مصادر في "​تويتر​"، أنه بحلول 27 تشرين الأوّل الجاري اي يوم غد سيتخذ القرار بشأن مستقبل الشركة بعد الإعلان عن الأرباح، وخصوصاً أن إتمام صفقة البيع يعدّ المنقذ الأبرز للوضع المالي للشركة، التي لم تستطع منافسة "فيسبوك" الذي يتطوّر بوتيرة سريعة بفعل الانتشار والاستحواذ الكبير على الإعلانات اللذين يحقّقهما.

ويضم "تويتر" حاليا حوالي 313 مليون مستخدم نشط شهرياً، فيما وصل "فيسبوك" إلى قاعدة مؤلّفة من 1.7 مليار مستخدم، وهو ما يجعله منصّة صغيرة نسبياً، وبحسب المحللين يضعه هذا الواقع أمام حلين؛ إمّا الاستحواذ على شارٍ جديد بعد الإعلان عن أرباح الربع الأخير من السنة، إذ يتوقّع أن ترتفع نتيجة ما سيحصّله من إيرادات بعد الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة واعتماد المرشّحين عليه كمنصّة للتواصل مع الجمهور، أو محاولة النهوض ذاتياً عبر تقليص النفقات، والتخلي عن مشاريع غير أساسيّة مثل بيع الشركات التي سبق أن اشتراها مثل "MoPub"، ومنصّة الإعلانات على الهواتف الجوّالة، وتطبيق "Vine"، إضافة إلى إلغاء المؤتمرات الضخمة التي يقيمها سنوياً لمصلحة مناسبات أصغر.