وافق "​البنك الدولي​" على تقديم 5.2 مليار دولار لتمويل 15 مشروعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذه السنة المالية، من بينها 5.2 مليار دولار من قروض البنك الدولي للإنشاء والتعمير و 31 مليون دولار من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية. كما ارتبط بتقديم تمويل خاص بقيمة 53 مليون دولار لخمسة مشروعات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكر البنك في تقريره السنوي عن العام 2016 أنه قدم 187 خدمة تحليلية واستشارية في السنة المالية 2016، مضيفاً أنه "لتعزيز الثقة في المؤسسات والإجراءات الحكومية، وافق البنك على تقديم قرض بقيمة 1.2 مليار دولار إلى العراق لمساعدته في تحقيق استقرار وضع المالية العامة والتركيز على إصلاحات نظام الإدارة الرشيدة والحوكمة. كما وافق على تقديم قرض بقيمة مليار دولار إلى مصر لتحسين أرصدة ماليتها العامة ومساندة إصلاحات دعم الطاقة. وسيتيح قرض مقدَّم لتونس بقيمة 500 مليون دولار إمكانية أن تركز الحكومة على نظام الإدارة الرشيدة والحوكمة وتطبيق إصلاحات ستساعد في خلق فرص عمل. كما سيساعد قرض مقدَّم للمغرب بقيمة 200 مليون دولار في تدعيم الشفافية والمساءلة".

وأوضح أنه يمكن للمكاسب المحتملة من زيادة مستوى التكامل في مجالات مثل الطاقة والمياه والتعليم أن تفيد في بناء التعاون والثقة على الصعيد الإقليمي، مشيراً الى ما سيؤدي اليه قرض مقدَّم للأردن بقيمة 250 مليون دولار من تحسين أمن الطاقة في البلاد بدرجة كبيرة من خلال تنويع واردات الطاقة وبناء روابط مع المصدِرين المجاورين، بالإضافة الى قرض بقيمة 200 مليون دولار لقطاع النقل البري في تونس أن يحسن الروابط بكل من المناطق التونسية المتأخرة والبلدان المجاورة".

وأضاف تقرير "البنك الدولي": "إن بناء القدرة على مجابهة آثار النزوح والتشرد القسري يعني تعزيز رفاهة النازحين والمشردين قسراً والمجتمعات المحلية المضيفة لهم في مختلف بلدان المنطقة. وتشمل مساندة البنك الدولي برنامجا للعراق بتكلفة 350 مليون دولار والذي سيساعد في إعادة بناء سبع مدن وبلدات تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش كما سيساعد في إعادة توطين السكان العائدين (انظر تفاصيل المشروع في الإطار). وستقوم منحة مقدّمة من المؤسسة الدولية للتنمية إلى جيبوتي بقيمة 20 مليون دولار بمساندة جهودها في استضافة النازحين والمشردين قسراً هناك. وسيساعد قرض بقيمة 12.3 مليون دولار في توسيع نطاق التغطية وتحسين حزمة المساعدات الاجتماعية المقدّمة للسكان المتضررين في لبنان من الأزمة السورية ومساعدة جميع الأسر اللبنانية المعرضة للمعاناة".