وفقاً لتقرير "​أرنست أند يونغ​" حول أداء ال​فنادق​ ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، إرتفع معدّل إشغال الفنادق في مدينة ​بيروت​ بـ 15 نقطة مئويّة على صعيدٍ سنويٍّ إلى 70% خلال شھر أيلول 2016.

في المقابل، إنخفض متوسّط تعرفة الغرفة بنسبة 11.7% على أساسٍ سنويٍّ إلى 145 دولار، في حين زادت الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفةٍ متوافرة بنسبة 11.3% سنويّاً إلى 102 دولار.

يظھر البيان التالي التطوّر الشھري لمعدّل إشغال الفنادق في العاصمة بيروت خلال الفترة الممتدّة بين شھر أيلول 2015 وشھر أيلول 2016.

على صعيدٍ إقليميٍّ ، سجّلت مدينة بيروت خامس أدنى نسبة إشغال فنادق (58%) بين عواصم المنطقة التي شملھا التقرير خلال فترة الأشھر التسعة الأولى من العام 2016.

وقد تصدّرت إمارة أبوظبي لائحة عواصم المنطقة لجھة معدّل إشغال الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم،

والذي بلغ 76% في الفترة المذكورة، تبعتھا القاھرة (63%) ومسقط (62%) والدوحة (61%)، للذكر لا للحصر.

في سياقٍ متّصل، حظيت مدينة الكويت على أعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة، والذي بلغ 266 دولار، تلتھا الدوحة (214 دولار) والمنامة (202 دولار) والرياض (194 دولار) ومسقط ( 186 دولار ) وعمّان (159 دولار) وبيروت (138 دولار) والقاھرة (129 دولار) وأبوظبي (121 دولار).