تعاني ​فنزويلا​ من نقص حاد في السلع الغذائية، وبدأت بعض الأغذية تظهر في المتاجر مجدداً ولكن بأسعار باهظة على الجميع تقريبا، وهو ما  أفاده تقرير نشرته "سي إن إن موني".

ويعد هذا الارتفاع في أسعار الغذاء أحدث ما تتعرض له فنزويلا من أزمة اقتصادية حادة، حيث توجد السلع، ولكن بأسعار مرتفعة للغاية، ولجأت الحكومة إلى استيراد بعض البضائع إلى بعض المدن لمواجهة النقص الحاد.

ولم يكن سهلاً على حكومة كاراكاس استيراد سلع غذائية من دول مجاورة بغض النظر عن أسعارها، حيث أجبرت على ذلك مع تفاقم نقص المعروض من الغذاء في البلاد.

ويوجد حالياً في المتاجر والسوبر ماركت بعض السلع الأساسية كالألبان والبيض والطحين بعد خلو المتاجر منها في السابق، ويتم بيعها حالياً بأسعار مرتفعة للغاية لا يمكن للحكومة السيطرة عليها.

وكان صندوق النقد الدولي قد توقع في وقت سابق ارتفاع معدل التضخم في فنزويلا خلال العام الجاري إلى 475%، وهو ما يعني المزيد من الارتفاع في أسعار السلع والبضائع والخدمات.