شهدت مجموعة "انتركونتيننتال للفنادق" نموا متباطئا بمعدلات إشغال الغرف في الربع الثالث من العام في الوقت الذي يواصل فيه تراجع صناعة النفط التأثير على الحجوزات ببعض الولايات الأميركية وتلحق المخاوف الأمنية الضرر بالطلب في فرنسا وبلجيكا وتركيا.

وتضررت المجموعة التي تملك علامة "هوليداي إن" بشكل أسوأ من الشركات المناظرة لها وذلك بسبب انخفاض الإنفاق المرتبط بصناعة النفط لأن 14 بالمئة من غرفها في الولايات المتحدة تقع في ولايات منتجة للخام مقارنة مع نحو 11% في المتوسط لسلاسل الفنادق الشهيرة في الولايات المتحدة.

وقالت "انتركونتننتال" إن نمو إيرادات الغرفة المتاحة وهو مقياس أساسي للقطاع انخفض إلى 1.3% في الأشهر الثلاثة حتى  أيلول وذلك بفنادقها على مستوى العالم مقارنة مع 2.5% في الربع الثاني.

تواجه الفنادق أيضا منافسة متزايدة من شركات ناشئة لتأجير أماكن قضاء العطلات عبر الإنترنت مثل "اير بي.ان.بي".

وقالت "انتركونتننتال" التي تدير أكثر من خمسة آلاف فندق تحت العلامات التجارية "كراون بلازا" و"هوليداي إن" و"انتركونتننتال إن" إيرادات الغرفة المتاحة في الولايات الأميركية المنتجة للنفط انخفضت 7.3% مقارنة مع مستواها قبل عام ومقارنة مع هبوط بنسبة 6.3% في الربع الثاني.