محلياً:

أكد ​وزير الاتصالات بطرس حرب​ أن "اليوم تعرض مركز غزير التابع لـ"أوجيرو" للإتصالات الى الاحتراق"، مشيراً الى "انني  أخذت تدابير سريعة في هذا الاطار".

وفي حديث تلفزيوني له، لفت حرب الى ان المواطنين يعانون من مشكلة ردائة الصوت في الإتصالات لمستخدمي اتصالات "ألفا" و"ام تي سي"، موضحاً "أننا عملنا على معالجة هذا الأمر".

وأشار الى "اننا نستطيع ان نقوم بتبادل المعلومات، واصدرت توجيهات الى جميع فرق العمل أنه خلال ساعات يجب معالجة المركز بحيث لا يتأثر الناس".

وأوضح حرب أن المواطنين في المنطقة سيشعرون أن هناك مشكلة بسهولة الاتصالات وعلى الناس الصبر لتتم عملية الصيانة، مشيراً الى أن كل ورش الصيانة موجودة في غزير لإستبدال كابل الالياف الضوئية.

وفي هذا السياق، أصدرت هيئة "أوجيرو" بيانا قالت فيه أنه "عند السابعة 7.10 من صباح اليوم الجمعة تاريخ 14 تشرين الأول 2016، طرأ عطل مفاجئ على كوابل الألياف الضوئية التي تصل مراكز كسروان وجبيل في مراكز الشمال، وذلك في منطقة غزير - الطريق الساحلي، ما أدى الى إنقطاع الخدمات الهاتفية في عدد من مراكز الهاتف في كسروان وجبيل (كفرياسين - يحشوش - غزير - الغينه- المرادية- فتقا - الغابات - قرطبا - العاقورة- اللقلوق)، إضافة إلى توقف خدمات الإنترنت في كافة مناطق جبيل، الشمال وعكار".

وتقوم الفرق الفنية التابعة لهيئة "أوجيرو" بتحديد الأعطال والعمل على إصلاحها في أسرع وقت ممكن وسوف يتم إعلام المواطنين تباعا بتقدم أعمال التصليحات.

ومن جهتها، أصدرت شركة "ألفا" بإدارة "أوراسكوم للإتصالات"، بياناً تحيط فيه مشتركيها في مناطق كسروان وجبيل والشمال علماً ان عطلاً طرأ على شبكة الألياف الضوئية العائدة لـ"هيئة أوجيرو"، والتي تتغذى منها شبكة "ألفا"، مما أدى إلى تباطؤ في خدمات الإنترنت حصرًا في هذه المناطق.

وأكدت الشركة أنها تتابع هذه المسألة مع وزارة الإتصالات و"هيئة أوجيرو" تمهيداً لعودة الخدمة إلى طبيعتها.

روسيا:

وافقت الحكومة الروسية على مشروع الموازنة للسنوات 2017-2019، مع عجز قدره 3.2%، 2.2% و 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، على التوالي.

وقال ممثل دائرة الصحافة التابعة لمجلس الوزراء: "وافقنا على الميزانية ككل.. خلال أسبوع ستعرض الحكومة النسخة النهائية.. وحتى 28 تشرين الأول الجاري، سترفع إلى مجلس النواب الروسي .. جميع الوثائق التي طرحت في اجتماع الحكومة اليوم، موافق عليها مع إجراء تغييرات طفيفة".

وتضع وزارة المالية الروسية في مشروع الموازنة لعام 2017 نحو 86.806 تريليون روبل من الناتج المحلي الإجمالي، ومعدل تضخم 4%.

وإيرادات الميزانية الروسية المتوقعة 13.437 تريليون روبل، والنفقات 16.181 تريليون روبل. والعجز حوالي  2.745 تريليون روبل أي 3.16% من الناتج المحلي الإجمالي.

ويتوقع أن يبلغ إجمالي الناتج المحلي المتوقع خلال 2018 و 2019 زهاء 92.296 و 98.860 تريليون روبل على التوالي. كما قد يبلغ حجم إيرادات الموازنة الفدرالية لعام 2018 حوالي 13.989 تريليون روبل، وفي 2019 زهاء 14.825 تريليون روبل، أما الإنفاق لعام 2018 فقد يبلغ نحو 15.978 تريليون روبل، وفي 2019 حوالي 15.964 تريليون روبل، وهذا يعني أن  العجز المتوقع في 2018 هو 2.15% ، وفي 2019 هو 1.15% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتعتزم وزارة المالية في عام 2017 دعم الموازنة بحوالي1.152 تريليون روبل من الصندوق الاحتياطي كما تخطط المالية دعم الموازنة لعام 2017 بحوالي 659.6 مليار روبل من صندوق الثروة الوطنية .

كما ستبلغ القيمة العليا للدين الداخلي للدولة حتى كانون الثاني 2018 نحو 10.352 تريليون روبل، بينما سيكون الحد الأدنى 53.6 مليار دولار أو 48.7 مليار يورو.

أما القيمة العليا للدين الداخلي حتى 1 كانون الثاني 2019 ستبلغ زهاء 11.581 تريليون روبل، وحتى 1 كانون الثاني 2020 إلى 12.788 تريليون روبل.

ومن المتوقع أن يصل الحد الأقصى للدين الخارجي حتى 1 كانون الثاني  2019 إلى 52.8 مليار دولار أو 48 مليار يورو، وحتى التاريخ نفسه من 2020 سيصل إلى حوالي 53.6 مليار دولار، أو 48.7 مليار يورو.

أميركياً:

تبنت الولايات المتحدة بشكل نهائي، إجراءات تم اقتراحها في تيسان الماضي، وتهدف إلى تفادي تهرب الشركات الأميركية متعددة الجنسيات من الضرائب من خلال نقل مقارها إلى الخارج أو إلى فروعها.

وصرح وزير الخزانة الأميركي جاك لو في مؤتمر صحافي عبر الهاتف بأن هذه الإجراءات الإدارية التي اتخذت بسبب "عدم تحرك الكونغرس"، تهدف إلى "جعل إفلات الشركات متعددة الجنسيات من تسديد الضرائب في الولايات المتحدة أكثر صعوبة".

وأضاف أن "هذه الإجراءات ستحد أيضاً من الامتيازات التي يمكن أن تحصل عليها المجموعات الأميركية في حال نقل مقرها إلى الخارج".

ويأتي تبني هذه الإجراءات بينما يسود توتر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الضرائب التي تسددها هذه المجموعات الكبيرة، مثل "آبل" التي تطالبها المفوضية الأوروبية بتسديد 13 مليار يورو من التسهيلات الضريبية التي حصلت عليها في ايرلندا.

وذكر لو أن "هذه التطورات الأخيرة مثل تحقيقات المفوضية الأوروبية حول الدعم الحكومي، سلطت الأضواء على قضية مكافحة التهرب من الضرائب من خلال نقل مقر الشركة إلى الخارج".

وأجبر إعلان هذه الإجراءات في نيسان عملاق الأدوية الأميركي "فايزر" على العدول عن شراء مجموعة "اليرغان"، ومقرها ايرلندا، حيث الضرائب على الشركات أقل بثلاث مرات بالمقارنة مع الولايات المتحدة لقاء 160 مليار دولار.

وأوضح لو أن هذه الإجراءات "يمكن أن تخفض الضرائب المالية لشركة ما من خلال إجراء تخفيضات مهمة على الفوائد، عندما تزيد الشركة ديون فرع في الخارج دون تمويل مشروع جديد في الولايات المتحدة".

وبعد أن جمعت وزارة الخزانة تعليقات الشركات، أخذت أيضا في الاعتبار الاستثناءات، لا سيما في ما يتعلق بالخزانات المشتركة بين الفروع أو القروض على المدى القصير.

ويفترض أن تؤمن هذه الاجراءات للخزينة الأميركية فائضاً متواضعاً من عائدات الضرائب يتراوح بين 600 و700 مليار دولار في السنة، بحسب مسؤول كبير في وزارة الخزانة.

عالمياً:

إنخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، مع ارتفاع الدولار واسع النطاق قبيل الحديث المرتقب لرئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين.

ويترقب المستثمرون اليوم صدور عدد من البيانات في الولايات المتحدة منها مبيعات التجزئة ومؤشر "ميتشيغان/رويترز" لثقة المستهلك إلى جانب حديث "يلين" لتقييم احتمالات رفع أسعار الفائدة هذا العام.

وحقق المعدن النفيس مكاسب بلغت 19% هذا العام مع تباطؤ النمو العالمي تزامناً مع سياسات التحفيز من قبل البنوك المركزية وانخفاض أسعار الفائدة، وهو ما عزز الطلب على الملاذات الآمنة.

وارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.4% إلى 97.19 نقطة، في تمام الساعة 10:31 صباحاً بتوقيت بيروت، وهو ما شكل ضغطاً على المعدن الأصفر.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.1% إلى 1256.30 دولار للأوقية، فيما ارتفعت عقود الفضة بنسبة 0.1% إلى 17.475 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع سعر خام برنت فوق مستوى الـ52 دولارا للبرميل اليوم مدعومة بالانخفاض الذي شهدته مخزونات الوقود في الولايات المتحدة.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الأول بنسبة 0.62% إلى 52.35 دولار للبرميل، في تمام الساعة 02:39 مساءً بتوقيت بيروت.

فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم تشرين الثاني بنسبة 1.1% إلى 50.95 دولار للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، اعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن بعض التقديرات تشير إلى أن تنظيم "داعش" يجمع ما قد يصل إلى 30 مليون دولار في الشهر من مصادر مختلفة".

وأوضح، أن "هذا المبلغ يشمل الزكاوات القسرية والضريبة التجارية، ورسوم الكهرباء والماء، وإيجار العقارات التي يصادرها، والرسوم الجمركية".

وفي هذا الخصوص، أوضح أن "قدرة التنظيم على تحصيل الدخل من بيع النفط تقلصت، لكنه لا يزال يحاول في الوقت نفسه التكيف مع واقعه الجديد".

وأردف قائلا: "كثف داعش من جهوده في استخلاص الضرائب لتعويض ما يضيع عليه من عائدات النفط".

وفي سياقٍ آخر، صرح محافظ "البنك المركزي" في كوريا الجنوبية  لي جو-يول قائلاً إن إنهاء "سامسونغ إلكترونكس" لإنتاج  "غالاكسي نوت7" قد يؤثر على الاقتصاد، ولكن هناك حاجة للمزيد من الوقت لقياس أثره.

وقد أوقفت "سامسونغ" مؤخرًا إنتاج أحدث جوالاتها الذكية " نوت7" بعدما أخفقت في حل مشكلة اشتعال البطارية التي أدت لاستدعائها للجوال الذي أطلقته في آب.

وجاءت تلك التصريحات بعدما أبقى البنك أمس على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير للشهر الرابع على التوالي عند 1.25%، مع استمرار حذر صانعي السياسة من ارتفاع ديون الأسر والرياح الاقتصادية المعاكسة المحتملة.

وقال محافظ البنك لي إن النمو الاقتصادي والتضخم سيواصلان مسارهما التدريجي الصاعد، ولن يكون من الصعب تحقيق مستهدف البنك للنمو عند 2.7% في الناتج المحلي الإجمالي للعام الحالي.

هذا وأبقى البنك على مستهدفه للنمو دون تغيير عند 2.7%، ولكنه عدل توقعاته لنمو العام القادم بالخفض إلى 2.8% من 2.9%.