جدد الرئيس التركي، رجب طيب ​أردوغان​، الخميس 29 أيلول، اتهاماته لوكالات التصنيف الائتماني العالمية بأنها "مسيسة".

وأكد أردوغان أن تلك الوكالات تتخذ قراراتها وفق دوافع سياسية، وأن لا أحد يأخذها على محمل الجد، مضيفاً أن "اقتصادنا مستمر بالنمو ولم نتعرض لأي حالة غير طبيعية... والشعب التركي حذر ويقظ ولا نعطي تقارير شركات التقييم الائتماني أهمية".

وأضاف الرئيس التركي: "نحن نعلم آلية عمل هذه الشركات...هي تعمل وفق توجهات سياسية، لذا أطلب من أصحاب الاستثمارات أن يكونوا شجعان، ف​تركيا​ لم تتغير ... لدينا بنية قوية".

وأشار أردوغان إلى أن بلاده تستحق نموا اقتصاديا "لا يقل" عن 5% مؤكدا أنه من الممكن تحقيق ذلك خلال العام الجاري.

وجاءت تصريحات أردوغان تعليقا على قرار وكالة "موديز" العالمية خفض التصنيف الائتماني لتركيا إلى "عالي المخاطر" بسبب ما يتعرض له الاقتصاد التركي من تحديات لا سيما بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.