أفادت وزارة الزراعة المصرية إن مصر تعاقدت مع شركة "اس.جي.اس" السويسرية لفحص ​القمح​ المستورد قبل شحنه لتحل محل الخبراء الحكوميين الذين تولوا تلك المهمة في السابق.

وأثارت الخطوة قلق شركات تجارة السلع التي كانت تعتمد على مفتشي الحجر الحكوميين لفحص جودة القمح قبل شحنه إلى مصر.

وغيرت مصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم للتو سياسة خلو القمح تماما من فطر الإرجوت الشائع في الحبوب بعدما تسببت في عزلها عمليا عن السوق العالمية.

وتبنت بدلا من ذلك المعيار العالمي الشائع الذي يسمح بوجود فطر الإرجوت بما لا يزيد على 0.05% في الواردات. وقد يسبب الإرجوت هلوسات عند استهلاكه بكميات كبيرة لكنه يعد غير ضار في الكميات الضئيلة.

وقررت مصر أيضا عدم إرسال طاقم من ستة مسؤولين حكوميين إلى الميناء الذي سيشحن القمح منه وتعاقدت مع شركة "اس.جي.اس" الخاصة لتولي الفحص.