محلياً:

ابلغ وزير العمل سجعان قزي قيادة الاتحاد العمالي العام  برغبته الاجتماع بالمجلس التنفيذي للاتحاد في شهر تشرين الاول المقبل لتحديد موعد لاجراء انتخابات جديدة للاتحاد حيث ان ولاية المجلس التنفيذي الحالي انتهت منذ نحو السنتين.

وعلمت "الاقتصاد" ان قيادة الاتحاد برئاسة غسان غصن تتحفّظ على دعوة قزي وتعتبر ان اجراء الانتخابات هو امر يقع حصراً في نطاق قرارات الاتحاد.

والجدير ذكره ان رئيس الاتحاد الحالي غسان غصن ابلغ من يعنيهم الامر انه في حال حسم موضوع اجراء الانتخابات فانه مرشح من جديد للرئاسة مشيرا الى ان منصبه كأمين عام للاتحاد الدولي للعمال العرب لا يمنعه من شغل منصبين في آن واحد في حين ان بعض قيادات الاتحاد العمالي العام تؤكد على عدم امكان غصن الجمع ما بين رئاسة الاتحاد العمالي العام والامانة العامة لاتحاد العمال العرب وهو امر ينص عليه صراحة نظام الاتحاد الاخير.

ومن جهةٍ أخرى، أوضح الأمين العام لنقابة أصحاب الفنادق، وديع كنعان، ان "تفاحة لكل نزيل" مبادرة اطلقتها نقابته في إطار التضامن المطلوب بين القطاعات السياحية والانتاجية والصناعية والزراعية في لبنان، "لأن النكسة التي تصيب اي قطاع، تنعكس سلباً على القطاعات الأخرى".

وعن مدى تجاوب الفنادق مع مبادرته قال: "بعد الكتاب الذي ارسلته كأمين عام، لمست تجاوباً كبيراً من ادارات الفنادق من خلال الإتصالات وردود الفعل الإيجابية، والفنادق ستباشر فوراً بتلقف هذه المبادرة والعمل بموجبها. وستقوم ادارات الفنادق بشراء التفاح من التجار او الاسواق، بشكل فردي، لا من خلال النقابة، التي لديها سلطة التوجيه والتشجيع، لا الفرض".

وأضاف: "على الرغم من ان الخطوة رمزية لان ازمة المزارعين اكبر بالطبع، الاّ اننا سنحوّلها الى خطوة سنوية، قد تتطور في المستقبل، ليكون الفندق اللبناني الى جانب المزارع اللبناني، خصوصا ان التفاح ينمو في مناطق الاصطياف، والعلاقة مباشرة بين هذه المناطق واهلها، واهل القطاع الفندقي. نحن بادرنا، ونشجع الجميع على ذلك، لان تكاتف الايادي يخدم الجميع، والايد لوحدا ما بتزقف".

وفي هذا السياق، اشار وزير الزراعة اكرم شهيب بعد اجتماعه بوفد من مزارعي التفاح الى ان "التغير المناخي واقفال الحدود السورية أثرت كثيرا على عملية تصريف الانتاج".

واضاف شهيب ان "رئيس الحكومة تمام سلام حاول في نيويورك أن يصل إلى تصدير التفاح إلى الدول التي تساعد النازحين وبذلك يتم تصدير كمية جيدة" ومتمنياً على المزارعين "الصبر ريثما نجد أسواق جديدة لتصريف المنتوجات".

وأكد "اننا سنتواصل مع وزير الزراعة الأردني لفتح الأسواق الأردنية أمام التفاح اللبناني الشهر المقبل" ومضيفاً ان "سوق موسكو مهم جداَ إنما الضرائب فيه مرتفعة ونعمل على إلغاء الضريبة علنا نصدر إليه منتوجنا من التفاح".

ودعا التجار "لعدم إنجرار المزارعين الى التجار عبر بيع موسمهم بأقل كلفة".

ومن ناحيةٍ ثانية، أعلنت الهيئات الاقتصاديّة تعليق تحرّكها الذي كانت تعتزم القيام به في 29 أيلول الحالي. وشددت في بيان على أنّه "نتيجة للمشاورات المكثّفة التي حصلت بين أركانها، وتطابق الرؤى بشأن الجدوى من التحرّك كان القرار بوجوب تعليق التحرك التحذيري، خصوصا في ظل التحرّكات المطلبية والنقابية التي بدأت تشهدها البلاد والتي تتزامن مع التحرّك المرتقب نهار الخميس المقبل". وأكّدت أنّها أرادت من هذه الخطوة إعطاء فرصة للقوى السياسية للتوصل إلى حل، وإنهاء الشغور الرئاسي الذي انعكس شللا في عمل المؤسسات الدستوريّة وتراجعا مخيفا في جميع المؤشرات الاقتصاديّة.

وجددت الهيئات الاقتصاديّة التأكيد على وحدة موقفها، والثوابت الوطنية التي ترتكز إليها والتي عبّرت عنها مرارا وتكرارا، مشددة على أنّ تأجيل أو تعليق التحرّك لا يعني أنّ "الهيئات سوف تنكفئ لأنّ السكوت جريمة في حق الوطن، في ظل ما نشهده من شلل على شتّى الصعد والمستويات، إن في موقع الرئاسة الأولى حيث البلاد بلا رئيس للجمهوريّة منذ أكثر من سنتين، أو على صعيد عمل مجلس النواب المعطّل كليّا، وكذلك بالنسبة إلى مجلس الوزراء، ووصولا إلى تعليق جلسات الحوار الوطني، مما يعني في حال بقاء الأمور على ما هي عليه اليوم أننا بتنا في مهب الريح وذاهبون إلى المجهول".

وإذ نوّهت بالإنجازات النوعية التي تحققها الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني على صعيد ملاحقة الجماعات الإرهابيّة، شددت على أهميّة إبعاد المؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية، موضحة أنّ حماية الاستقرار الأمني والنظام المصرفي في لبنان، مسلمتان لا يجوز التفريط بهما خصوصا في ظل الحرائق المحيطة بنا من كل جانب.

وقالت الهيئات انه "رغم فشل طاولة الحوار في التوصل إلى أي حلول لإخراج البلد من أزماته، او على الاقل تسيير شؤون البلاد والعباد، لكنّها تصر على مبدأ الحوار كونه يشكل الركيزة الاساسية لاستمرار تواصل الافرقاء السياسيين حول كل قضايا البلد"، معتبرة أنّ انقطاع الحوار يشكل ضربة قاسمة لمبدأ الالتقاء، وانطلاقا من ذلك تشدد الهيئات الاقتصادية على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار ومواصلة الجهود لإنتاج صيغ الحلول المرجوة.

عربياً:

أشار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الى إن المحادثات بين المنتجين من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها في الجزائر هذا الأسبوع تشاورية.

كما عبر الوزير عن تفاؤله إزاء سوق النفط والعوامل الأساسية فيه مضيفا أن السوق يسير في الاتجاه الصحيح ولكن بوتيرة ابطأ من المأمول على مدى الأشهر القليلة الماضية.

وأبدى اعتقاده بأن السوق في سبيله لإعادة التوازن "ولكن الوتيرة أبطأ مما كنا نأمل."

روسيا:

رأى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن من الصعب التكهن بما إذا كانت المحادثات بين منتجي النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وخارجها والتي ستعقد في الجزائر هذا الأسبوع ستسفر عن اتفاق لإعادة الاستقرار للسوق.

ورداً على سؤال لـ"رويترز" حول ما إذا كان أي اتفاق لتحقيق الاستقرار في السوق متوقعا هذا الأسبوع قال نوفاك "من الصعب التكهن فالمشاورات ما زالت جارية."

تركيا:

أكد نائب رئيس الوزراء التركي، نور الدين جانيكلي، إن صافي الأموال التي تدخل تركيا أكثر من تلك التي تخرج من البلد حتى بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة في 15 تموز لذا من المستبعد أن يكون لخفض "موديز" تصنيفها الائتماني لديون أنقرة تأثير على الأصول التركية.

وقال جانيكلي، لمحطة "إن.تي.في"، إن تركيا لن تبلغ نسبة النمو المستهدفة للعام الحالي وقال إنه سيجري قريبا تعديل توقعات البرنامج الاقتصادي متوسط المدى للحكومة.

عالمياً:

انخفضت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم، في الوقت الذي انتعشت فيه أسواق الأسهم مجدداً، وهو ما يشير إلى توجه المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية، معتقدين بفوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في أول مناظرة رئاسية ضد الجمهوري دونالد ترامب والتي أجريت مساء أمس الاثنين.

وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية بنسبة 0.05% إلى 95.342 نقطة في تمام الساعة 09:48 صباحاً بتوقيت بيروت.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.44% إلى 1338.2 دولار للأوقية، فيما تراجعت عقود الفضة بنسبة 0.23 % إلى 19.55 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط اليوم خلال تداولات اليوم، وذلك بعد أن قللت كل من السعودية وإيران من شأن التوقعات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لتجميد أو خفض الإنتاج في اجتماع "أوبك" الأربعاء بالجزائر.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الثاني بنسبة 1.5% إلى 46.65 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:29 مساء بتوقيت بيروت.

فيما انخفضت عقود خام "نايمكس" تسليم تشرين الثاني بنسبة 1.4% إلى 45.29 دولار للبرميل.

تطورات الأسواق​:

أغلقتبورصة الكويتعلى إرتفاع بنسبة 0.08% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 5412.37 نقطة

أمابورصة البحرينفأغلقت على تراجع بنسبة 0.06% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 1138.91 نقطة

وأغلقتبورصة فلسطينعلى تراجع بنسبة 0.01% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 522.31 نقطة

أمابورصة عمانفأغلقت على تراجع بنسبة 0.33% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 5748.61 نقطة

ثم أغلقتبورصة دبيعلى تراجع بنسبة 0.76% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 3466.56 نقطة

أمابورصة أبوظبيفأغلقت على تراجع بنسبة 0.46% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 4471.68 نقطة

وأغلقتبورصة الأردنعلى تراجع بنسبة 0.27% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 2125.60 نقطة

أمابورصة قطرفأغلقت على تراجع بنسبة 0.35% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 10472.93 نقطة

ومن ناحية أخرى أغلقتبورصة مصرعلى تراجع بنسبة 0.32% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 7948.93 نقطة

أمابورصة السعوديةفأغلقت على تراجع بنسبة 3.79% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 5730.69 نقطة