ترفع "​روسنفت​" و"​غازبروم​ نفط" الروسيتان نسبة الإنتاج من الاحتياطيات صعبة الاستخراج لمواجهة تراجع الإنتاج التقليدي مما يظهر الصعوبات التي تواجه الدول الساعية لمعالجة تخمة المعروض العالمي من الخام.

وفي رد أرسلته لرويترز بالبريد الإلكتروني على استفسارات بشأن خططها للإنتاج توقعت "روسنفت" أكبر منتج للنفط الروسي أن ترتفع حصة إنتاج النفط صعب الاستخراج إلى 11% من إجمالي إنتاجها من الخام بحلول 2020 مقارنة مع 7% هذا العام.

وقالت إن تكلفة الإنتاج للخام صعب الاستخراج تدور بين عشرة دولارات و35 دولارا للبرميل. ويجعل هذا تطوير الحقول حتى في ظل التراجع الحالي ذا جدوى اقتصادية في ظل أسعار حول 50 دولارا للبرميل.

وأفاد النائب الأول لرئيس "غازبروم نفط" فاديم ياكوفليف لقمة رويترز عن الاستثمار في ​روسيا​ إن شركته ذراع إنتاج النفط لشركة "غازبروم" الحكومية ترفع حصة إنتاج النفط صعب الاستخراج من خلال استغلال المزيد من الاحتياطيات في مشروع ميسوياخا وأصول أخرى.

وكجزء من العقوبات الغربية المرتبطة بالصراع في أوكرانيا فرضت الولايات المتحدة قيودا على توفير تكنولوجيا النفط الصخري في محاولة لإبطاء النمو في إنتاج النفط الروسي. لكن رغم العقوبات على صناعة النفط الروسية فإن إنتاج النفط بما في ذلك صعب الاستخراج ينمو.

وقال ياكوفليف إنه من بين نحو 600 مليون طن من الاحتياطيات صعبة الاستخراج فإن "غازبروم" أنتجت 150 مليون طن منذ 2011. وأضاف "هذا يعنى أننا نضخ 30 مليون طن سنويا ونخطط لضخ 200 مليون طن أكثر بحلول 2020 - لذا هناك نمو."