اعتبر تقرير حديث أن حرب الحصص السوقية بين منتجي النفط حول العالم قد انتهت، قبل ساعات من بدء اجتماعات لأعضاء في أوبك وخارجها بالجزائر.

وذكر تقرير صادر عن "بنك أوف أميركا - ميريل لانش"، أن المرونة السعرية لفائض النفط حول العالم قد تواصل عبر الوقت؛ ما يشير إلى أزمة في الإنتاج قد تستمر لعدة أعوام.

ومن المقرر أن يلتقي أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ومنتجون من خارجها في الجزائر خلال الفترة بين 26 إلى 28 ايلول الجاري، وسط محاولات للتوصل لاتفاق يقضي بتثبيت الإنتاج ودعم الأسعار.

وأشار التقرير إلى أن أعضاء "أوبك" زادوا من إنتاجهم النفطي في العامين الماضيين، في مسعى لحصد أكبر قدر من الحصص السوقية، إلا أن القدرة الإنتاجية للاستثمارات الجديدة في قطاعي النفط والغاز قد تراجعت.

ويرى التقرير أن عائدات أوبك من المرجح أن ترتفع في حال عدم القيام بأي استثمارات إضافية في القطاع.

وأوضح "بنك أوف أميركا" أن الاحتياطي النقدي الأجنبي للسعودية سوف يواصل انخفاضه طالما بقى سعر النفط أقل من 60 دولاراً للبرميل، وهو ما يشير إلى أن سعي السعودية للسيطرة على الحصص السوقية هو أمر غير مرجح في المدى القصير أو المتوسط.

وعاد التقرير ليؤكد أنه في حين أن حرب الأسعار قد انتهت فإن تقلب سعر النفط قد يستمر خلال الفترة المقبلة