العمل​ يمكن أن تتعدد فيه الوظائف المطلوبة في بعض الأحيان. وحتى إذا كنت تسمتع في عملك الخاص، هناك على الارجح جانبا واحدا على الأقل يعتبر جانباً مزعجاً لن يمنحك شعوراً بالارتياح. لهذا السبب قامت "بزنس انسايدر" بطرح سؤال على الناس للاستفسار عن الناحية الاقل تفضيلاً من العمل. وأتت الاجوبة متعددة ومتنوعة من العزلة والوحدة إلى الاستياء من الادارة وصولا الى التملل من زملاء العمل. ونسرد هنا بعض من القصص في الاجوبة التي تم الحصول عليها:

الحاجة إلى تحمل المسؤولية عن الأخطاء الآخرين

"أنا أكره الاضطرار إلى تحمل المسؤولية عن الأخطاء من كبار الموظفين. لكن يجب أن أقوم بذلك لحفظ ماء الوجه من أجل سير العمل. أعتقد أن هذه ليست سوى مصائب الادارة." - مجهول

عدم التقدير

"أسوأ جزء في عملي هو أنه من المتوقع مني أن أفعل كل التخطيطات والدراسات وترقيم الاوراق وفق وقتي الخاص (خارج 40 ساعة من وقت العمل الاسبوعي الاساسي). ومع ذلك، إذا كنت بحاجة إلى أخذ إجازة شخصية أو اجازة مرضية، تأتي ما بين الـ 8 صباحا والـ4 مساءاً، لا أحصل عليها. ماذا عن ساعات وساعات أعمل فيها خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل الـ 08:00 وقبل الـ 04:00؟ أنا لا أتقاضى رواتب بدل الوقت الضائع من عطلتي، ولكني أعامل مثل موظف ساعة خلال يوم العمل. " - كيم، جورجيا، الولايات المتحدة

سذاجة المدير

"أنا أكره أن أكون أذكى رجل في الغرفة. أسوأ جزء في عملي هو حقيقة أن المدراء المسؤولين عن العمل هم مغفلون." - مجهول

الطعن بالضهر من قبل زملاء العمل

"أسوأ جزء من عملي هو وجودي في فريق عمل مع ذاك الرجل الأحمق. هدفه الوحيد هو كيفية تحقيق أكبر قدر من المال -... حتى لو كان على الجميع أن يعاني بسبب ذلك. هو ينظر الى شاشتي لرؤية طلبات زبائني. في نهاية المطاف... لن أستطيع التعامل معه بعد الآن. حصل بيننا سجال ساخن جدا. وتحدث مديري مع كلينا، ولكنه أخذ طرفه. وفي غضون ثلاثة أشهر، لم يبقى لدي أي من الزبائن. وقررت أن أترك الشركة. وقبل أن أغادر، حذرت المدير أن هذا الرجل سيرحل من هنا خلال أربعة أرباع، وظن مديري انني اقول ذلك بدافع الغيرة، لكنني برهنت أنني كنت تقريباً على صواب – فقد رحل الرجل في غضون 2.5 أرباع. ومع ذلك، فقد ترك بالنهاية عمل كنت أحب به. لقد كنت أبحث عن عن أي عمل يحل محله منذ ذلك الحين ". - مجهول

العمل في شركة ينقصها موظفون

"أنا أعمل كمهندس كومبيوتر. ومع ذلك، لأن شركتي فيها نقص موظفين، علي أن أعمل عدا عملي الخاص في مكتب مساعدة الموظفين ولخمس شبكات، وبدلا من تمكين دفاعات الشبكات وتهيئة "السرفرات" (الخوادم)، أنا أسد حفر الفئران وأتساءل لماذا الشاشات لا تعمل". - تشارلز T.

تسلط الرئيس التنفيذي للشركة

"أسوأ جزء من عملي هو الرئيس التنفيذي لدينا، وهو متسلط جدا ومحافظ جدا. لا يكف عن اغاظة الجميع حوله. وهو الى حد كبير الصورة النمطية عن رب العمل، بالطريقة التي يهيمن فيها على جميع المدراء الاقل رتبة". - مجهول

كثرة الطباخين تحرق الطبخة

"لدينا الكثير من الطباخين. لدي فعليا مدير واحد، اضافة الى مديرين آخرين، مدراء أقسام، يحاولون باستمرار التدخل في عملي الخاص فيزيدوا الأعباء علي. بالاضافة الى ذلك، هم من الناحية التقنية أعلى مرتبة من مدير الخط، وأنا أجد نفسي لا أفقه ماذا أعمل فمن منهم من المفترض بي الاستماع إليه. والحقيقة أنهم لا يعرفون أي شيء عن وظيفتي ما يجعل الأمر أكثر سوءا ". - هايدن، المملكة المتحدة

العزلة

"أنا أكره حقيقة أنه قد يمض اليوم بكامله دون أن أنطق كلمة واحدة، ولكن لا زلت أنجز عملي على ما يرام. هذا لا يتوافق وبنياننا النفسي  كبشر. "- مجهول

عدم توفر الثقة بزملاء العمل

"زميلي لطيف للغاية. يقول انه سيفعل كذا وكذا ... ولكنه قطعاً لا يفعل أي شيء مما قال انه سيفعل. من المستحيل العمل بوجود هذا النوع من الأشخاص، اضافة الى أنه لا يمكنني الاعتماد عليه بأي شيء. هو يجيد كيفية ادارة شؤونه الخاصة تجاه العمل، لكنهم لا يهتم حقا بأي شخص آخر سواه (سواء بمستواه أو أقل). وكل من عليه العمل مع هذا الشخص يمر بنفس التجربة المحبطة، كل شخص يخضع لادارة هذا الشخص ينتهي به المطاف بالإقلاع عن العمل. وغالبية الإدارة غافلة عن هذا الموضوع". - مجهول

المهام مملة

"هناك جزء واحد من وظيفتي لا يمكنني أن احتمله. أنا أكره تحديث قواعد بيانات الزبائن. الامر مملاً للغاية." - خليل، الدار البيضاء، المغرب

"ميكرومدير" Micromanagers

"لدي مدير يهتم بادارة الشؤون الصغيرة  قليلة الشأن بشكل بالغ الدقة وينظر بكل التفاصيل كل على حدى (مثل الشكل الخارجي للمستند - الطريقة التي نضع بها أي محتوى يجب أن تكون مطابقة للصيغة التي يحددها المدير بدقة). وحتى الردود على البريد الإلكتروني يجري مراجعتها باستمرار ويتم التعليق عليها. هم يركزون كثيرا على مثل هذه التفاصيل غير الهامة، بدلا من النظر إلى الصورة الأكبر، بالتالي يدفعون الناس بعيدا عنهم. المدراء يلعبون دورا هاما في إرساء أفضل أو أسوأ جزء من أي وظيفة. - مجهول

زملاء العمل كسالى

"لا بد لي من التعاون في العمل مع أكثر من زميل واحد. وهم دائما ما يتجنبون العمل أو ينامون أثناء العمل! ومع ذلك، نحصل الى حد كبعيد على ذات الأجر، وهذا هو أسوأ جزء من وظيفتي". - مجهول