بدا واضحا في حج هذا العام انتشار استخدام حجاج بيت الله الحرام تطبيقات الهواتف الذكية وغيرها من وسائل ال​تكنولوجيا​ لتسهيل أداء المناسك.

كما ظهر لأول مرة استخدام السوار الإلكتروني الذي يساعد الجهات الرسمية السعودية على إدارة الحشود تفاديا لفقد الحجاج خصوصا كبار السن في ظل حدوث الازدحام.

وفي وادي مكة للتقنية، طوّر شباب سعوديون أجهزة حساسة تعمل من خلال نظام "القارن" أو ما يُعرف بـ"البلوتوث" لمساعدة الحجاج في أداء مناسكهم من خلال تطبيق يحمل اسم "المقصد".

وهناك تطبيق آخر يُتيح للحاج التعرف على كثافة الحركة في مناطق أداء المناسك لتفادي الازدحام وبيان أوقات الذروة.

ولم يقتصر استخدام التكنولوجيا على الهواتف الذكية لإرشاد الحجاج فحسب، بل ثمة أفكار أخرى منها المظلات الذكية التي تضم مروحة تعمل بالطاقة الشمسية ومخزن طاقة لشحن الهواتف الذكية، إضافة إلى خاصية تحديد الموقع.