أشار تقرير "بنك عودة" في أسبوعه الـ36 الصادر عن الفترة الممتدة من 29 من آب 2016 إلى الرابع من أيلول من العام ذاته إلى أن تقرير "الفا" الصادر عن بيانات البنك المتعلقة في الربع الثاني من العام 2016 قد حدد أداء أول 14 مصرفاً في لبنان وموقعهم ،مع ذكر الودائع التي بلغت قيمتها 2 مليار دولار. حيث شهدت "بنوك ألفا" النمو الأكثر تواضعاً في نشاط النصف الأول من العام 2016. قياساً بالأصول المجمعة للمصارف العاملة في لبنان، وسجل النشاط المصرفي 206.7 مليار دولار في نهاية حزيران 2016، بمعدل نمو 1.5% بالمقارنة مع نهاية كانون الأول من العام 2015. والجدير ذكره أن هذا النمو يرتبط بالربع الثاني من العام هذا العام ، حيث أن الربع الأول أعاق الطريق في وجه النشاط.

سجّلت ودائع العملاء، والتي تمثل 82.4% من إجمالي الموجودات، نمواً بنسبة 1.2% في النصف الثاني من العام 2016 والتي تعادل بالدرجة الأولى نمو الودائع المحلية بنسبة 2.3%. في حين انخفضت ودائع الشركات الأجنبية التابعة بنسبة 3.7% . ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى العملات الأجنبية. ويظهر انهيار الودائع بالعملة نمواً متساوياً تقريباً بين ودائع الليرة اللبنانية وودائع العملات والصرف الأجنبي. وتجدر الإشارة إلى أن 65.5% من فروع "الفا بانكس" موجودة في لبنان و 34.5% موزعة في الخارج. كما أن 67.7% من العاملين في هذه المجموعة موجودين في لبنان والنسبة المتبقية موزّعة في الخارج. سجّل النصف الأول من هذا العام افتتاح 18 فرعاً لهذه المجموعة مع 615 موظفاّ جديداً ليصل إلى ما مجموعه 1252 فرعاً مع 31360 موظفاً في نهاية حزيران من هذا العام.

واصلت "بنوك ألفا" الحفاظ على وضع سيولة عالية في النصف الأول من عام 2016. ذلك أن صافي السيولة الأولية كنسبة مئوية من الودائع سجلت 30.59% في نهاية حزيران من العام 2016، حيث وصلت نسبة السيولة الأولية بالعملات الأجنبية إلى 35.03% في حين أن نسبة السيولة الأولية في لبنان 20.42%. ومن الجدير ذكره أن انهيار السيولة يشير إلى وجود مزيد من الإنخفاض في السيولة في البنوك الأجنبية التي سجلت 7.32% من الأصول في حين سجّلت السيولة في البنك المركزي 22.99% من الأصول في حزيران نهاية 2016. وفي ما يتعلق بالإقراض، سجلت "بنوك ألفا" خلال النصف الأول من هذا العام زيادة معتدلة بنسبة 2.9% في نشاط الإقراض، مع إجمالي القروض الصافية لتصل إلى مستوى جديد 65.7 مليار دولار في حزيران نهاية عام 2016، منها 69% حجزت في لبنان في حين تم حجز 31% في كيانات أجنبية.

وعلى الرغم من البيئة السائدة في لبنان وفي الأسواق الإقليمية الرئيسية. سجّلت جودة الأصول تحسنا طفيفا خلال العام الماضي. وانخفضت نسبة القروض المشكوك في تحصيلها إلى إجمالي القروض من 5.78% في حزيران 2015 حتى 5.61% في حزيران عام 2016، وهو أعلى من المعدل الإقليمي بنسبة 3.6% ولكن أقل من الأسواق الناشئة والمعايير العالمية من 6.8% و7.1% على التوالي. سياسات التوفير الحكيمة للبنوك اللبنانية دفعتهم إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على جودة الأصول، عند المستوى الحالي 73.47%، وتستمر تغطية القروض المشكوك في تحصيلها من قبل مخصصات خسائر القروض لتكون كافية، ومن المهم الإشارة إلى أن نسبة القروض المشكوك في تحصيلها صافية إلى إجمالي القروض بلغت والتي بلغت 1.49%، مرتفعة إلى 2.18% شاملةً بذلك القروض دون المستوى المطلوب، والذي لا يزال يقارن إيجابيا على المعايير الدولية.هذا وارتفعت نسبة مخصصات صافي القروض إلى مستوى جديد من 1.23% في حزيران 2016.

ارتفاع إجمالي عدد المسافرين 6.1% كنسبة سنوية في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2016

كشفت الأرقام الصادرة عن مطار بيروت الدولي أن إجمالي عدد المسافرين سجّل زيادة بنسبة 6.1 في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2016. كما زاد عدد الرحلات بنسبة 5.4 في العام على أساس سنوى. وبالإضافة إلى ذلك،  ارتفع الشحن الإجمالي في المطار بنسبة 6.9 في العام على أساس سنوي في الفترة المذكورة.

وفي النظرة المفصلة على النشاط، يظهر أن عدد القادمين سجّل 7.7% وأما عدد المغادرين فقد سجّل 4.5% ليصلان الى 2562656 و 2512615 على التوالي في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي كما انخفض عدد الركاب العابرين من 49.3% في العام على أساس سنوي ليحقق 7012.

يتبين في الإحصاءات المتعلقة في الأشهر الثمانية من العام الحلي أن العدد الإحمالي للركاب الذين يستخدمون المطار بلغ 5082283 بزيادة إلى أساس سنوى 5.9.  أما في ما يتعلق بالركاب العابرين، فإن مجموعهم سجّل 5075271، أي أعلى بنسبة 6.1 من المستوى الذي كان عليه في الأشهر الثمانية الأولى من 2015 . وعند النظر إلى النشاط الطائرات، سجلت عمليات الهبوط والإقلاع زيادة 5.4 لكل منهما.

وفيما يتعلق حركة الشحن في المطار، فقد تم استيراد ما مجموعه 34268 ألف طن وتفريغها خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2016 في حين تم تحميل 22507 وتصديرها. سجلت أول عملية استيراد بانخفاضٍ قدره 3.2، وسجلت التصدير ايضاّ انخفاضاّ بنسبة 11.9 على أساس سنوي.