قد تشكل هذه الجوهرة الساطعة فكرة لمنح فرصة عمل جديدة للشركات الصغيرة، إذ تعمل شركة في مدينة سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا على انتاج أحجار ​الألماس​ في مختبرات باستخدام مفاعل بلازمي يمكنه أن يبلغ درجات حرارة تعادل حرارة سطح الشمس.

ورغم أن الألماس الطبيعي مصنوع من الكربون النقي ويتشكّل خلال أكثر من مليارات السنوات تحت ضغط وحرارة هائلين على عمق يزيد عن 100 كيلومتر تحت سطح الأرض، إلا أن شركة "Diamond Foundrey" تصنّع أحجار الألماس باستخدام المفاعل البلازمي، ذرّة تلو الذرّة على قطعة ضئيلة من الألماس المستخرج من أحد المناجم في كندا، وهذه العملية تتطلب مرور شهر فقط.

وتهدف هذه الفكرة إلى إنتاج ماس لا يمكن التفرقة بينها وبين الأحجار التي يمكن العثور عليها في الطبيعة، بالإضافة إلى التخلص من الانتقادات التي تتعلق بالألماس الحقيقي.

إذ اشتهر قطاع الألماس بصلته الكبيرة بما يسمى بـ"blood diamonds" أو "ألماس الدم" والذي يتم استخراجه لتمويل الصراعات والحروب الأهلية، إذ قام الثوار في أنغولا باستخدام الأموال القادمة من مناجم الألماس لشراء الأسلحة في أنغولا وجمهورية الكونغو وليبيريا، وعدا عن ذلك فإن التنقيب عن الألماس في دول مثل سيراليون يتم فيه استعباد آلاف الرجال والنساء والأطفال ودفعهم لاستخراج الألماس بطرق بدائية ومضرّة بأجسادهم.