وضعت الولايات المتحدة شخصيات وشركات روسية جديدة على قائمة العقوبات المفروضة ضد روسيا، منها شركات تابعة لعملاق الغاز "غازبروم"، وفقا لبيان نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأميركية.

وهذه ليست المرة الأولى التي توسع فيها الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة ضد روسيا لتضم أفرادا وهيئات اعتبارية جديدة.

وترجع واشنطن ذلك إلى الأزمة الأوكرانية، إذ تتهم الولايات المتحدة روسيا بالتدخل في النزاع شرقي أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو مرارا، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.

وضمت القائمة، التي نشرت اليوم المجموعة الإعلامية "غازبروم ميديا"، إحدى الشركات التابعة لـ"غازبروم"، وشركة البناء "Mostotrest"، التي تعد أكبر شركة بناء في روسيا، وهي الشركة المسؤولة عن بناء جسر عبر مضيق "كيرتش" البحري الذي يصل روسيا بشبه جزيرة القرم.

وإلى جانب الشركات أدرجت الولايات المتحدة 17 شخصية من روسيا وأوكرانيا في قائمة العقوبات، منهم 8 وزراء من حكومة القرم الروسية.

ووصف وزير الخارجية الروسية في وقت سابق الإجراءات الجزائية بـ "الطريق المسدود"، وقال: "نحن لا نسعى لإقناع شركائنا الأوروبيين والأميركيين برفع العقوبات عنا، نحن مقتنعون أن ذلك لا يليق بروسيا".