لنلقي نظرةً إلى الوراء، ففي أسبوع اَخر الأخبار من كوبرتينو، نرى أن "اَبل" تعطي المزيد من المعلومات وتحدد التواريخ لإطلاق الهاتفين "اَيفون 7" و"اَيفون 7 بلاس"، تمنحنا صور جديدة للهاتفين، وعيوب تصميم محتملة كما في "اَيفون 6" و"اَيفون 6 أس"، والمساومة على العيوب المحتملة أيضاً في نظام "اَي أو أس"، فلماذا لا تكون التطبيقات الجديدة مجانية، كلوحة المفاتيح الجديدة من "مايكروسوفت" لـ"اَي أو أس"، وهل ستكتسب "سيري" المزيد من المعلومات الإستخبارية؟ وماذا عن "اَبل1" الذي لم يكن يساوي مليون دولاراً؟

حزمة "اَبل" هنا لتطلعكم على القليل من الكم الهائل من النقاشات التي تدور حول منتجات الشركة في الأيام السبعة الأخيرة (بإمكانك الإطلاع على النشرة الأسبوعية من أندرويد).

موعد إطلاق "اَيفون 7" يقترب!

"اَيفون 7" و"اَيفون7 بلاس" سيصلان قريباً إلى هنا، واَثار اقتراب الأجهزة الجديدة التي يمكن الشعور بها في كل أنحاء عالم الهواتف الذكية موجة من الترقب والإنتظار.

رغم التواريخ العديدة المقترحة؛ إلاَّ أن الطلبات المسبقة ومبيعات التجزئة قد تم التوافق عليها. والاَن حدد آيفون بلاس التاريخ النهائي، وقال إنه واثق جداً أن "اَيفون 7" سيطرح للبيع يوم الجمعة 16 أيلول 2016.

أما الذين قاموا بطلب الأجهزة عبر موقع الشركة "اَبل ستور" فقد توقعوا أن يتم إصدارها في التاسع من أيلول، لكن إذا كان قلبك على الأجهزة الأكثر سعة والمخطط لها أن تصدر باللون الأزرق، فأنا أنصحك بأن تقوم بطلبها في أقرب وقت ممكن لأن المخزون منخفض جداً بالنسبة لأجهزة قيد الإطلاق.

ولا يزال من المتوقع أن يكون السابع من أيلول الحدث الرئيسي الذي ستكشف عنه عائلة "اَيفون" الجديدة!

"اَيفون 7" رُصد خارج كوبرتينو:

بالإضافة إلى المعالم العامة التي أطلعتنا عليها "اَبل" إلا أن الإعلان الترويجي فاجأنا بوجود نجمة البوب التيوانية جيمي لين، وقد دفع ذلك فوربس جوردن لالتقاط القصة والتساؤل عن حقيقة كيف ستكون هذه الأيقونة المقبلة من "اَبل".

الصورة التي عرضتها (ياه 1) تبين النّجمة لين في مقهى وهي تحمل في يدها جهازاً مطابقاً لذلك الذي يتم تداول مواصفاته في التسريبات، فينبغي أن نتوقع أنه من وحي تصميم "اَيفون 6" مع نظام كاميرا مزدوجة.

ولكن ما يلفت انتباهنا هنا، هو السجل الحافل للين، بينما هناك بلا شك عنصر من الدّعاية لهاتف لين "الأنتيكي"!

"توتش غايت" يصل إلى هاتف "اَيفون6" و"اَيفون6 بلس":

فريق العمل في الطرف الثالث الشهير والمتسللين من "اَي فيكسيت" قد جمعوا البيانات عن عيب محتمل في تصميم "اَيفون6" و"اَيفون6 بلاس". ما يؤدي إلى فقدان وظيفة الشاشة التي تعمل باللمس والبار الرمادي للبيانات المفقودة في أعلى الشاشة. والرقائق تجري ببطء بعيداً عن لوحات الدوائر الإلكترونية من خلال ثني الجهاز، وقد نقلت "اَبل" هذه الرقائق إلى موقع مختلف من "اَيفون6" و"اَيفون6 بلس".

في حين أنه من غير المرجح أن يعرقل هذا الأمر إطلاق "اَيفون 7" وهي قصة سلبية ولن تكون موضع ترحيب داخل كوبرتينو.توقيت هذه القصة هي واحد من أسوأ اللحظات الممكنة في دورة "اَيفون" للإنتاج السنوي، ومن المتوقع أن يتم إصدار إطلاق الهاتفين "اَيفون 7" و"اَيفون 7 بلاس" في غضون أقل من أسبوعين. يبحث الإنترنت بنهم عن معلومات في "اَيفون" لتحديد ما إذا كان الهاتف الجديد من "اَبل" جهاز الأحلام، أو إذا كان سيبدو كعدد من أجهزة أندرويد مثل "سامسونغ غالاكسي أس 7 أدج" أو "نوت7".

وبدلاً من ذلك ستأتي بسلسلة من العيوب التي تظهر بعد فترة طويلة من الشراء، فـ"اَبل" لم تقدم الإصلاحات وأسطورة أن الأجهزة الإلكترونية التي يجري تصميمها تستمر حتى بعد انتهاء فترة الضّمان، غير صحيحة.

وكل ما يقال، هو أنّ ثلاثة وخمسين هو عدد الأخطاء التي صرح عنها قسم العلاقات العامة فيمكن تراكم الحالات بسرعة قبل أن تُتخذ الإجراءات، لذلك سنرى مدى صحة هذه القضية فور إصدار الجهاز.

"اَبل" لديها عملية شفاء ذاتية سريعة!؟

ومن المشاكل التي واجهها فريق العلاقات العامة في الشركة أيضاً، هو نظام "اَي أو أس"، النسخة 9.3.4 من نظام التشغيل، حيث كان جاهزاً لتجربة المسألة مع تصحيح صوتي ولكن قبل أن تُشفى تلك الأعطال غير المعروفة مسبقاً، وكان بإمكان أيٍّ كان أن يخرقها ويحمّل البرامج الضارة. في حين اضطر الإملاء أو المصحح الصوتي الإنتظار، سيطرت "اَبل" على النظام 9.3.5 لإغلاق الأعطال الثلاثة فيه.

يمكن لـ "اَبل" إصلاح أنطمة الأمان في تحديث "اَي أو أس" خلال فترة قصيرة من الزمن- لو كانت هذه قضية أندرويد فكانت ستعاني من مشاكل أكثر بكثير، منها الإلتواء عبر الطراز، ومشاكل تصنيع أخرى. هو خط فضي رفيع في التصنيع ولكن على "اَبل" أن تكون فخورة وتجبر فريق عمل أندرويد على أن يكون متيقظاً دائماً.

ومع ذلك لا ينبغي أن يصرف النظر عن حقيقة أن البرنامج السابق محصن ويعمل على الملايين من الأجهزة من هواتف، ولاب توب، واَي باد، فأجهزة اللمس باتت متاحة حول العالم، رغم أن هناك حاجة إلى إجراء المستخدم لفتح صفحة ويب "هوني تراب" فبعد ذلك يمكن تفعيل ثلاث نقاط مع إدخال المستخدم للبرمجيات الخبيثة اللازمة ويتم تثبيتها.

الوجبات الجاهزة بالنسبة لنا مثلها مثل الشاشة التي تمل باللمس، و"اَبل" تفقد بريقها لأنها بطريقة ما فوق الخلافات الإلكترونية الإستهلاكية العادية..والاَن هي مجرد "مصنع اَخر".