محلياً:

رفع ​وزير المالية علي حسن خليل​ صباح اليوم إلى مجلس الوزراء مشروع قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2017 وأمل من مقام المجلس ان يصار الى درسه وإقراره وإحالته إلى المجلس النيابي وفق الأصول.

عربياً:

قدم وزير التموين المصري خالد حنفي استقالته في خضم أكبر قضية فساد منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة في 2014.

واستقالة حنفي هي أبرز تداعيات تحقيق لمعرفة ما إذا كانت ملايين الدولارات المخصصة لدعم المزارعين قد استخدمت لشراء قمح لم تتسلمه الوزارة.

وقال حنفي في معرض إعلان استقالته "تولي منصب وزاري لم يعد مغنما ولكنه عبء."

وقال مسؤول حكومي لـ"رويترز" إنه تم تكليف وزير التجارة والصناعة طارق قابيل بتسيير شؤون وزارة التموين لحين تعيين وزير جديد.

وفي حين لم يواجه حنفي اتهاما مباشرا بالتربح من إساءة تخصيص الدعم فإن برلمانيين ومسؤولين بالقطاع وإعلاميين ألقوا.

تركيا:

أكد وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، إن اقتصاد بلاده قوي ولن يهتز بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت الشهر الماضي أو العملية الجارية حاليا في سوريا.

وذكر زيبكجي، في مقابلة مع قناة "إن.تي.في"، أن العملية العسكرية في سوريا التي بدأت هذا الأسبوع خطوة إيجابية لضمان استقرار تركيا.

عالمياً:

حافظ الذهب على مكاسبه خلال تعاملات الجمعة عقب بيانات أظهرت نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الماضي بأقل من القراءة السابقة.

ونما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي 1.1% على أساس سنوي، فيما أشارت القراءة الأولية لنموه 1.2%.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.5% أو 7.10 دولار إلى 1331.7 دولار للأوقية، في تمام الساعة 3:35 مساءً بتوقيت بيروت.

كما صعدت أسعار الذهب للتسليم الفوري 0.7% إلى 1331.3 دولار للأوقية، في الساعة 3:46 مساءً.

وعلى صعيدٍ آخر، واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات اليوم، رغم الإشارات الإيرانية باتجاه طهران للتعاون مع "أوبك" لتحقيق الاستقرار بسوق النفط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الأول بنسبة 0.6% إلى 49.36 دولار للبرميل في تمام الساعة 01:56 مساءً بتوقيت بيروت.

كما تراجعت عقود خام "نايمكس" الأميركي تسليم أيلول بنسبة 0.3% إلى 47.17 دولار للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو، وجود توافق متزايد في المنظمة وخارجها على تحرك لإدارة الإنتاج، لأن قوى السوق وحدها لا تكفي لتصحيح الأسعار.

وأشار في مقابلة مع صحيفة إلى أن "اعتماد نهج عدم التحرك لا يسمح بالتوصل إلى سعر عادل للجميع".

ورأى باركيندو أن لأوضاع سوق النفط الحالية "علاقة بما حدث في السنوات الأخيرة عندما ارتفعت أسعار النفط إلى مستويات لا تحتمل، ووصلت خلال الأعوام 2008 و2009 و2014 إلى مستويات لم نتوقعها".

وقال للصحيفة: "واضح أن ذلك لم يكن متماشياً مع العرض والطلب، لذلك كان يمكننا استخلاص أن هذه المستويات المرتفعة ستعيد تصحيح ذاتها يوماً ما".

وشدد على وجود "توافق متزايد في أوبك وخارجها، وأن على المنتجين فيها وخارجها اتخاذ مواقف أكثر استباقية، في ما يتعلق بإدارة الإنتاج كي يكونوا على تكامل مع القوى التقليدية للسوق".

وقال الأمين العام لـ"أوبك" إن "مؤتمر المنظمة الذي عُقد في حزيران الماضي في فيينا، قرر الاستفادة من مناسبة منتدى الطاقة العالمي في الجزائر لعقد اجتماع غير رسمي، لمناقشة تطورات السوق النفطية منذ يونيو، مع الأمل في أن يتبلور منحى جديد"، لافتاً إلى أن "المشاورات قائمة بين دول المنظمة وبعض المنتجين من خارجها الذين سيحضرون اجتماع منتدى الجزائر".

ورداً على سؤال حول إمكانات تجميد الإنتاج، أعلن أن "لا شيء غير ممكن في الحالة الراهنة". وأضاف: "أعرف أن ما من دولة في أوبك محصنة من السعر المنخفض، إذ أن الكل متأثر بشكل أو بآخر بالتراجع الكبير لأسعار النفط وعائداته".

وقال إن "أوبك" كمجموعة "خسرت في السنتين الأخيرتين تريليون دولار"، لذا فإن "جميع المنتجين متأثرون بانخفاض عائداتهم وتأجيل خططهم الاستثمارية في التنقيب والإنتاج". وتوقع أن "تتشاور الدول المنتجة بعمق وهذا ما يجري حالياً".