بعد الهجمات الإرهابية التي هزت ​فرنسا​ خلال الفترة الأخيرة وأدت إلى عزوف السياح عن زيارة البلاد، انضافت الفيضانات والإضرابات إلى العوامل المؤثرة عن تدفق السياح.

وتراجع عدد سياح فرنسا بالآلاف، حيث فقدت العاصمة الفرنسية باريس نحو 750 مليون أورو من مداخيل ​السياحة​، كما تراجعت حجوزات الفنادق بـ11.4%.

ولعبت الفيضانات والإضرابات هي الأخرى دورا في تراجع سياح فرنسا بـ7%.

وقال رئيس مجلس السياحة في باريس فرديريك فاليطوكس، "حان الوقت لندرك أن قطاع السياحة يمر بفترة كارثية، نحتاج الآن إلى استثمارات ضخمة جديدة".

وفقدت فرنسا نحو نصف زوارها من الصين، خلال النصف الأول من العام الجاري، وثلث سياحها من روسيا والربع من السياح الإيطاليين.

وكان المسؤلون الفرنسيون يأملون بتعويض هذا التراجع، خلال منافسات بطولة أمم أوروبا التي احتضنتها البلاد من 10 حزيران إلى 10 تموز 2016.