بحثت ​إيران​ و​الإكوادور​ اليوم سبل تعزيز مواقفهما في أسواق ​النفط​ مع تلميح طهران إلى أنها قد تدعم جهودا مشتركة لمصدري النفط لدعم أسعار الخام الضعيفة.

وتزيد إيران إنتاجها النفطي منذ رفع العقوبات الغربية عنها في كانون الثاني. ورفضت طهران الإنضمام إلى محاولة سابقة لـ"أوبك" ومنتجين غير اعضاء بالمنظمة مثل روسيا هذا العام لتثبيت الإنتاج وإنهارت المحادثات في نيسان.

وذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن مصادر في "أوبك" وفي صناعة النفط قالت إن إيران ترسل تلميحات إيجابية بشأن عمل مشترك وهو ما قد يساعد في إحياء اتفاق لتجميد مستويات الإنتاج في محادثات الشهر القادم.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد اجتماع مع رئيس الإكوادور رافائيل كوريا "أجرينا محادثات حول تعزيز موقفنا في أسواق النفط."

ودأبت الإكوادور -وهي أصغر المنتجين الاعضاء في "أوبك"- على تأييد دعوات من حليفتها فنزويلا لدعم أسعار النفط. ومنذ إنهيار الاسعار في سوق النفط في 2014 أبقت المنظمة على تركيز أكبر على الحفاظ على الحصة السوقية.