قدرت المديرية العامة للطرق البرية ب​تركيا​ عائدات أجور العبور على الجسور والطرق السريعة بتركيا، خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الجاري، بنحو 703 ملايين ليرة تركية أي ما يعادل 234.3 مليون دولار، بزيادة 240 ألف دولار.

وقالت المديرية، في تقرير لها، إن 36.374 مليون مركبة استخدمت الجسور والطرق السريعة المؤجورة خلال تموز الماضي، لافتة إلى أن أجور المرور في غضون الشهر بلغت 84.641 مليون ليرة.

وسجلت أرباح كل من جسر مضيق البوسفور الذي تبدل اسمه لجسر الشهداء بعد محاولة الانقلاب الفاشلة 15 الشهر الفائت، وجسر السلطان محمد الفاتح اللذين يربطان بين الشقين الأوروبي والآسيوي من إسطنبول، نحو 18.241 مليون ليرة تركية، تم تحصيلها من 9.479 ملايين مركبة.

ووصل مجموع أعداد المركبات التي عبرت من خلال الجسور والطرق السريعة في عموم البلاد إلى 242.517 مليون مركبة، اعتبارا من بداية العام الجاري وحتى تموز الماضي، حققت عائداتها 703.413 ملايين ليرة من أجور مرور المركبات عبر الطرق السريعة.

وتشهد تركيا ثورة ببناء الجسور والأنفاق، التي عادة ما تُعهد لشركات خاصة، وفق مبدأ بناء تشغيل إعادة، لذا تأتي مؤجورة، فمنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، زاد عدد الأنفاق من 50 نفقاً عام 2003 إلى 188 نفقا، فضلاً عن الجسور التي يعد جسر البوسفور الثالث "سليم الجبار" المتوقع تدشينه بعد أيام أهمها.

ورصدت الحكومة التركية هذا العام 35 مليون ليرة تركية أي 12.2 مليون دولار لدراسة وتصميم الخدمات الهندسية اللازمة لتنفيذ مشروع نفق إسطنبول الكبير لعبور السيارات من أسفل قاع البحر، على أن تقوم وزارة المواصلات والملاحة البحرية بإنفاق قرابة 7.5 ملايين ليرة على المشروع من ميزانية 2016، ليُستكمل المبلغ المتبقي خلال العام القادم، ليكون نفق اسطنبول ضمن 94 نفقاً بطول 272 كيلومترا، فيما يتوقع أن يتم افتتاح 470 نفقاً بطول 700 كيلومتر، حتى عام 2023.