محلياً:

أشار الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، الى إنه "خلال الـ5 سنوات الماضية، شاهدنا نشاطًا إرهابيًا عالميًا لم يسبق له مثيل، وانتشار كبير لفكرة "داعش"، وقدرتها على استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو الفرق الجوهري، بين "داعش"، وغيرها من المنظمات الإرهابية الأخرى".

وأوضح فتوح، خلال فعاليات المنتدى الذى ينظمه اتحاد المصارف العربية تحت عنوان "تعزيز الأطر الاشرافية والتنظيمية وتجنب المخاطر المتعلقة بالبنوك المراسلة De-Risking" الذي يقام في شرم الشيخ، أن اتحاد المصارف العربية قدم 4 مبادرات لمكافحة تمويل الإرهاب، أولها برامج التوعية والندوات والمؤتمرات، ثم مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أنه لا يمكن محاربة الإرهاب إلا عن طريق تعزيز التواصل بين كافة الأجهزة المصرفية والقضائية والأمنية.

وشدد على أهمية تشجيع تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص العمل، ومكافحة البطالة لأنها تعد أقوى الوسائل لمكافحة الإرهاب، ثم مبادرة الشمول المالي والثقافة المالية، لمكافحة الفكر الأيديولوجي الإرهابي.

وفي سياقٍ آخر، اشار وزير الاقتصاد المستقيل الان حكيم بعد جولته على مكب برج حمودالى "اننا اعترضنا على خطة مطمر برج حمود والكوستابرافا" ومؤكداً ان التصعيد الميداني هو الحل الوحيد ولافتاً الى ان الوضع مأساوي وانا متأكد ان الاحزاب الاخرى ترفض ذلك والحل الوحيد هو بترك البلديات تعالج نفاياتها".

واكد حكيم ان "الفرز لا يتطلّب الكثير ولماذا نحن لا نفرز قبل الطمر وقرارنا هو اللامركزية وهناك طلب لوزارة الداخلية لإنشاء لجنة فنيّة لتوعية البلديات"، ومضيفاً ان لامركزية النفايات هو الحل الافضل.

ولفت الى "اننا نحتاج إلى دراسة بيئية داخلية وخارجية لأن لا ثقة لنا بالدراسات الداخلية".

ومن ناحية أخرى، اعتبر رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي روجيه نسناس أن العام 2016 "لم يكن سهلاً على الإقتصاد الوطني" ورأى أن "لا يمكن أن يكون هناك أي تغيير إيجابي ما لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية ليبعث الأمل في قلوب المواطنين، وينمي التوقعات الإيجابية لدى المستثمر ورجل الأعمال".

وأدرج نسناس في حديث له، هذا الواقع "في محور العلاقة العضوية بين السياسة والاقتصاد، إلا أن علم الإقتصاد يطرح إشكالية مختلفة تكمن في السؤال عما يمكن فعله في ظل الاوضاع السياسية والامنية الراهنة محلياً وإقليمياً؟ أي اعتبار الأوضاع السياسية معطيات يجب التعاطي معها، وقد تعود مسؤولية تحسينها إلى الجميع وعدم انتظار تبدّلها لاتخاذ الإجراءات المفيدة، ويعود للإدارة ومؤسسات رجال الأعمال والفكر، استنباط الحلول لمعالجة الأزمة الإقتصادية وتخفيف وطأتها على المواطن"، لافتاً إلى أن هذا ما يقوم به عبر كتابه الثاني "نهوض لبنان 2016" والذي شارك فيه أكثر من 18 خبيراً اقتصادياً طرحوا المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها البلد وأوجدوا لها الحلول.

وشدد نسناس على أن "الحاجة باتت ضرورية إلى الإنطلاق، ليس للخروج من الماضي فحسب، بل لنبني الغد بما يجسّد دور لبنان في القرن الحادي والعشرين"، طارحاً أسئلة عدة منها "هل النهوض بالاقتصاد اللبناني هو مسألة محض داخلية أم ثمرة عمل داخلي وخارجي متداخل؟ والى أي مدى يصلح لنهوض بلدنا ما صلح لنهوض بلدان أخرى؟ أي هل يحتاج لبنان الى مشروع معلّب أم إلى رؤية تنموية شمولية ومتكاملة تؤمّن فرص العمل وتدعم المبادرة اللبنانية وتساهم في تجسيد دور لبنان في المنطقة والعالم"، معتبراً أن "طريق النهوض عندنا هو التكامل الانمائي والتكامل الاجتماعي، كما أن الاستقرار الاقتصادي يتطلب أماناً اجتماعياً والأمان الإجتماعي لا يكون على حساب النهوض الإقتصادي".

واعتبر أن "التطورات المتلاحقة في السنوات الاخيرة، كشفت أنه لم يعد يوجد اقتصاد محلي منفصل عن الاقتصاد العالمي، ولم يعد يوجد اقتصاد محلي متوقف على الحركة الاقتصادية الخارجية وحدها، ولبنان الذي ظل صامداً رغم تلاحق الازمات والتحديات منذ اربعين عاماً على التوالي، يستحق كل تعاضد للشروع في ورشة النهوض وإرساء مسيرة التنمية، وذلك بتشجيع المنافسة ومساندة القطاعات من خلال ربط الحوافز وتطوير برامج الدعم المالي باتجاه العناية بالتأهيل والتدريب وتعزيز مجالات التصدير وتشجيع المؤسسات الصغرى والمتوسطة، الى جانب الاهتمام بالمؤسسات العملاقة، وإصلاح المالية العامة، وتطوير بنية القوى العاملة، وانعكاسات الأزمة السورية والنزوح على أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم القطاع الخاص، والتمسك بالإقتصاد الحرّ".

ومن جهةٍ ثانية، علمت صحيفة محلية أن رئيس الوزراء السابق سعد الحريري طلب منذ فترة من المدير العام لتلفزيون "المستقبل" رمزي الجبيلي إعداد تقرير يضم أسماء الموظفين الذي واظبوا على الحضور والعمل رغم عدم تقاضيهم رواتبهم ومستحقاتهم.

وبحسب المعلومات، فإن الحريري يريد أن يصرف مكافأة للموظفين إلى جانب الرواتب والمخصصات المجمدة منذ 9 أشهر، كنوع من الشكر على تحمّلهم الأزمة.

وفسّرت مصادر  هذه الخطوة بأنها "إشارة ايجابية إلى قرب انفراج" الأزمة المالية.

عربياً:

شهدت الليرة السورية اليوم الجمعة انخفاضاً في سعرها أمام باقي العملات، كم ارتفع سعر الذهب في أسواق دمشق.

ووصل سعر الدولار الأمريكي الواحد في مدينة دمشق إلى 542 ليرة شراء و545 مبيع، والليرة التركية 184 شراء، و186 مبيع، وسجل اليورو سعر612 مبيع 617 شراء، والدينار الأردني 759 شراء و768مبيع.

وفي مدينة حلب، سجل سعر الدولار 537 ليرة سورية شراء و542 مبيع، والليرة التركية 183 شراء، و185 مبيع، وسجل اليورو سعر606 مبيع 614 شراء، والدينار الأردني 752 شراء و764 مبيع.

أوروبياً:

تراجع عدد السياح الذين يرتادون الفنادق والشقق في فرنسا، التي تعد أول وجهة سياحية في العالم، بقوة في الربع الثاني من السنة (-4.8% خلال سنة)، بسبب تخوف الأجانب على خلفية موجة الاعتداءات وسوء الطقس، بحسب ما أظهرته أرقام رسمية.

وقد تحسن في الربع الأول معدل مجيء السياح إلى فرنسا، كما أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، لكنه عاد للتراجع من نيسان إلى حزيران، خصوصا مع تراجع عدد الزبائن الأجانب في الفنادق ومقار السكن المشترك الأخرى (-8.5%).

وأوضح المعهد أن هذا التراجع "الأعلى من الربع الأول (-2.7%)، شبيه بذاك الذي سجل في الربع الأخير من العام 2015 إثر اعتداءات تشرين الثاني".

وتزايدت تبعات الأعمال الإرهابية على السياحة الفرنسية في الربع الثالث، بعد اعتداء نيس الذي أوقع 85 قتيلاً في 14 تموز والذي خفف من تدفق الأجانب إلى البلاد.

من جانب آخر، قال المعهد إن "يومي عطلة رسمية في 2016 مقابل 5 السنة الماضية، وسوء الأحوال الجوية ساهما في تراجع مجيء السياح في نيسان وأيار".

وأضاف أن "التراجع في حزيران معتدل أكثر خصوصا بسبب الأثر الإيجابي الذي تركه كأس أوروبا لكرة القدم في المدن التي استضافت المباريات".

وفي ما يتعلق بالفنادق، فإن تلك الواقعة منها في الضواحي سجلت ارتفاعا في عدد النزلاء (+1.5%)، خصوصا بفضل مباريات كأس أوروبا.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الاسيوية للمرة الاولى هذا الاسبوع بفعل تعليقات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي جددت الرهان على زيادة في أسعار الفائدة الاميركية هذا العام لكن المعدن النفيس يتجه لانهاء الاسبوع على مكاسب متواضعة.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.39% إلى 1346.70 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 8:00 بتوقيت بيروت لكنه يبقى مرتفعا 0.8% عن مستواه في بداية الاسبوع.

وهبطت العقود الأميركية للذهب 0.4% الى 1351.80 دولار للاوقية.

وارتفع الدولار 0.2% أمام سلة من ست عملات رئيسية إلى 94.359.

ويقوض صعود الدولار مشتريات الذهب لأنه يجعل المعدن النفيس أكثر تكلفة على حائزي العملات الاخرى.

ومن بين المعادن النفيسة الاخرى انحفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.52% إلى 19.63 دولار للاوقية بينما تراجع البلاتين 0.25% إلى 1122.20 دولار للاوقية.

وهبط البلاديوم 0.91% إلى 706.50 دولار للاوقية بعد أن سجل يوم الخميس أعلى مستوى في أسبوع عند 717.70 دولار.

وعلى صعيدٍ آخر، تباينت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم، مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح، لكنها حافظت على مكاسبها الأسبوعية حول نطاق 8%.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الأول بنسبة 0.1% إلى 50.83 دولار للبرميل في تمام الساعة 01:42 مساءً بتوقيت بيروت.

فيما استقر خام "نايمكس" تسليم أيلول عند مستوى 48.19 دولار للبرميل.