تضرر السوق العقاري البريطاني بشكل شبه فوري عقب تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد، ما دفع لتجميد صناديق عقارات تجارية بقيمة 18 مليار جنيه استرليني.

وقد تكون شريحة المنازل الفاخرة في العاصمة لندن الأكثر تضرراً، ما فتح الباب أمام المشترين الأجانب الأثرياء لاقتناص الفرص لشراء منازل فاخرة في وسط لندن، بخصومات كبيرة، و يضاف إلى ذلك تراجع قيمة الجنيه الإسترليني ما جعل الأسعار أكثر جاذبية للمشتري بالعملة الأجنبية، وقد أظهر تقرير هبوط الأسعار في المناطق الفاخرة بوسط لندن خلال تموز بـ1.5% وهو أكبر تراجع منذ نحو 7 سنوات.

وبدأ التراجع خلال الفترة التي سبقت الاستفتاء، وذلك نتيجة ارتفاع الضريبة على العقارات المصنفة في الفئة الفاخرة في ديسمبر من العام 2014، إلى جانب حالة عدم اليقين حيال نتيجة الاستفتاء، والتي تستمر حتى الآن نظرا للغموض الاقتصادي الذي تلا التصويت.