في عام 1987، انتقلت آن صافويان – 32 عاماً – إلى لوس أنجلوس من أرمينيا وهي الآن تمتلك  شركة تكنولوجية تدعى "SADA" بسبب "غوغل" (GOOGL.O) و"​مايكروسوفت​" (MSFT.O).

تشير التوقعات – بحسب تقرير نشره "بيزنس إنسايدر" – إلى أن الشركة ستحقق إيرادات هذا العام بحوالي 65 مليون دولار، ورفضت العديد من عروض استحواذ بمئات الملايين من الدولارات.

في البداية، لم تتوقع صافويان النجاح، ولم تكن جيدة في التحدث بالإنكليزية كما أنها لم تكن مدربة على أي أمور فنية أو تكنولوجية، وحصلت على بعض الدورات التدريبية في المحاسبة ثم عملت كمنسق للرواتب ثم مصممة "جرافيك" وتعلمت حينها كيفية تصميم المواقع الإلكترونية وعمل زوجها كمبرمج حاسوب.

تدرجت وزوجها في السلم الوظيفي بنجاح وتمكنا من التفوق في الأمور الفنية الخاصة بالحواسب ليقررا بعدها تأسيس شركة "SADA" لإدارة الحاسب والشبكات للشركات الصغيرة.

وذكرت صافويان أن أبرز لحظات نجاحها عندما جاءت "غوغل" لشركتها واحتاجت بعض المساعدة في تطوير تطبيقاتها "غوغل آبس" ثم تحول العمل التجاري إلى شراكة – لكن دون مقابل في البداية – من أجل الاستفادة من اسم محرك البحث الإلكتروني العملاق لبيع التطبيقات.

وأكدت صافويان على أنه لا تعلم حتى الآن كيف عثرت "غوغل" على "SADA"، ولكن ربما بالبحث التقليدي، وأضافت بأن الأمور تطورت سريعاً نحو الأفضل وانتعشت مبيعات التطبيقات ثم أقبلت شركات أخرى عملاقة لطلب الشراكة مثل "مايكروسوفت".

والآن، يعمل لدى "SADA" العديد من الأشخاص وسوف توظف 150 شخصاً هذا الشهر، ومن المتوقع تحقيق إيرادات في عام 2016 بحوالي 65 مليون دولار من 50 مليون دولار في 2015.