استضافت العاصمة التنزانية دار السلام منتدى "الاستثمار الدولي"، الذي انطلقت فعالياته في مركز جوليوس نيريري للاجتماعات الدولية .

ولقى المنتدى، الذى اختتمت أعماله هذا الأسبوع، إقبالاً كبيراً من المستثمرين والشركات والصناديق الاستثمارية التي يصل حجم رؤوس الأموال التي تديرها عالميا إلى نحو 200 مليار دولار، فيما أكد مستثمرون أنهم يعتزمون ضخ استثمارات قدرها مليار دولار في مشروعات متنوعة داخل ​تنزانيا​.

وتنظر الأوساط الأفريقية إلى المنتدى الدولي للاستثمار في تنزانيا باعتباره أكبر منتدى استثماري أفريقي يجمع مستثمرين دوليين من أنحاء العالم.

واستهدف المنتدى جذب رؤوس أموال تقدر بنحو 4 مليارات دولار أميركي في صورة استثمارات محتملة وتعهدات تمويلية قطعتها بعض المؤسسات على نفسها مع شركاء محليين في تنزانيا.

وضم المنتدى، في جدول أعماله، عدداً من جلسات العمل المميزة التي تعمل على جمع نخبة بارزة من المستثمرين ورجال الأعمال والمصرفيين ورواد الأعمال والممولين، أتيحت أمامهم منصة فعالة لبناء شراكات وعلاقات عمل مثمرة وتفتح أمامهم أبواب صياغة اتفاقات بين الشركات بعضها بعض، وبين الحكومة التنزانية والمؤسسات الاستثمارية والتمويلية في القطاع الخاص لإبرام شراكات عمل مستدامة.

ويقول متخصصون إن منتدى الاستثمار الدولي التنزاني في دورته للعام 2016 شهد استعراضا كبيرا لعدد من الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات الاقتصادية على رأسها الزراعة، والتصنيع الزراعي، والسياحة، والطاقة، والتصنيع، والبنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمناجم، بالإضافة إلى الخدمات المالية.

كما شهد المنتدى الاستثماري معرضا للسلع التصديرية المنتقاة بالإضافة إلى عدد من العارضين الأجانب الذين فضلوا عرض منتجاتهم للترويج لها على هامش المنتدى، وتم أثناء جلسات انعقاد المنتدى إبرام العديد من الشراكات والاتفاقات الثنائية والمشروعات ذات رؤوس الأموال المشتركة بين شركات محلية وأجنبية، علاوة على توقعات بعقود تصدير لبعص المنتجات المعروضة على هامش المنتدى.