قالت شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات إنها لم تحرز تقدما يذكر في الوفورات التي تعهدت بتحقيقها في التكاليف خلال النصف الأول من العام على الرغم من أن تحديث طرزها ساهم في تحقيق ​أرباح​ قياسية.

وضعفت سيطرة "رينو" على النفقات في الفترة الأخيرة من مساعي لتعزيز الإنتاجية مدتها ثلاث سنوات في عهد كارلوس غصن الذي يرأس أيضا شريكتها "نيسان" حيث رفعت التحسينات التي تم إدخالها على محركات ديزل سيارات "رينو" تكلفة البحث والتطوير.

ولم تحقق الشركة إلا وفورات قدرها ستة ملايين يورو في التكاليف خلال الأشهر الستة الأولى من العام رغم نمو صافي ربح الشركة 8.8% إلى 1.5 مليار يورو أي 1.74 مليار دولار مع ارتفاع إيراداتها 13.5% إلى 25.19 مليار يورو.

وزادت أرباح التشغيل لشركة رينو 41% إلى 1.54 مليار يورو بما يرفع هامش ربح التشغيل من 4.9% إلى 6.1% وهو أعلى مستوى للشركة وفقا للمعايير المحاسبية الحالية. وزادت أرباح قطاع السيارات الرئيسي 65% بهامش 4.7%.

وفاقت أرباح التشغيل تقديرات المحللين الذين توقعوا تحقيق 1.39 مليار يورو على مستوى المجموعة و958 مليون يورو لقطاع السيارات بناء على متوسط عشرة تقديرات في استطلاع لـ"رويترز".