أظهرت بيانات رسمية أن عدد السياح الأجانب الوافدين إلى تركيا تراجع بأكثر من 40% في حزيران الماضي وهو أكبر انخفاض في 22 عاما على الأقل بعد عزوف السائحين عن التوجه إلى هناك بسبب التوترات مع روسيا وسلسلة تفجيرات دامية.

وهذه البيانات هي الأحدث ضمن سلسلة من الأنباء السيئة للاقتصاد مع تراجع ثقة المستثمرين بفعل مخاوف سياسية وأمنية.

وتضررت التوقعات الخاصة بالاقتصاد التركي أكثر بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي وقعت هذا الشهر بعدما كان ينظر إلى اقتصاد البلاد على أنه واحد من أبرز الاقتصادات في الأسواق الناشئة.

وتوقع بعض خبراء الاقتصاد تراجع إيرادات السياحة - أحد أعمدة الاقتصاد - بنسبة 25% هذا العام مما قد يكلف البلاد نحو ثمانية مليارات دولار أو ما يعادل 1% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المرجح أيضا استمرار الانخفاض.