أعلنت شركة متخصصة في بيانات السفر أن الحجوزات الجوية إلى ​فرنسا​ هوت بمقدار الخمس لشهري آب وأيلول المقبلين، عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.

وقالت شركة "فوروردكيز" الإسبانية إنه حتى قبل الاعتداء الذي وقع في 14 تموز، سجلت حجوزات السفر إلى فرنسا إنخفاضا بنسبة 16% لهذين الشهرين مقارنة مع الفترة ذاتها في العام 2015 بسبب هجمات تشرين الثاني في باريس.

وتستند الشركة في دراساتها إلى بيانات من أكثر من 200 ألف وكالة سفر فعلية وإلكترونية.

وأشارت الدراسة إلى أنه بالنسبة لمدينة نيس وحدها فقد انخفضت الحجوزات من الخارج بنسبة 19% بعد الاعتداء. وكان من المتوقع أصلا أن تنخفض بنسبة 14%.

ودرست الشركة كذلك تدفق السياح من العالم عقب اعتداء نيس مباشرة الذي نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) والذي صدم بشاحنة حشدا كانوا يحتفلون باليوم الوطني، ما أدى إلى مقتل 84 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين.

وقالت الدراسة: "كرد فعل مباشر انخفض عدد الزوار من العالم إلى نيس بنسبة 9.4% في الأسبوع الذي تلا الهجوم مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي".

وأضافت إنه "بالنسبة للبلاد ككل، انخفضت أعداد الزوار بعد الاعتداء بنسبة 8.8%".