ال​بوكيمون​ تظهر في محطات نووية يابانية

دعت شركة "Tokyo Elektric Powver" اليابانية مشغلي لعبة "Pokemon Go" الى ابعاد البوكيمونات (الوحوش الجيبية) عن منشآتها النووية.

وفي بيان صدر عن شركة "Tepco" المشغلة للمحطات النووية اليابانية الثلاث، وهي "فوكوشيما–1" و"فوكوشيما– 2"، و"كاسيوادزاكي–كاريوا"، أشارت إلى أنها قد اكتشفت بوكيمونا واحدا على أقل تقدير في المنطقة التابعة لمواقعها النووية دون أن تذكر الموقع النووي الذي تعنيه، ودعت موظفيها إلى الكف عن خوض غمار لعبة "Pokemon Go" في أثناء الدوام الرسمي.

وكان المركز القومي الياباني للوقاية من الحوادث، التابع لمجلس الوزراء الياباني، قد دعا المواطنين إلى مراعاة معايير الأمان خلال سجالات "Pokemon Go".

وحذر المركز المواطنين، من اللعب أثناء المشي على الأقدام وقرب السكك الحديدية، وطلب منهم الامتناع عن اصطياد البوكيمونات خلال قيادة السيارة أو الدراجات الهوائية. كما دعا اللاعبين كذلك إلى عدم التوغل في المناطق المحظورة حتى ولو نشر التطبيق الالكتروني وحوش بوكيمون هناك.

"فلاي بورد" قريبا بمتناول جنود الأمن الأميركيين

قد يبدأ الجنود الأمريكيون باستخدام لوح التزلج الطائر "فلاي بورد" قريبا في المهمات الخاصة. ففي وقت سابق من هذا العام كشف بطل رياضة الدراجات المائية الفرنسي فرانكي زاباتا عن اختراعه الجديد "FlyBoard Air" الذي تصل سرعته القصوى حتى 150 كيلومترا في الساعة.

أما الآن فأعلن فرانكي عن بيع شركته هذا الاختراع إلى وزارة الأمن الداخلي الأميركية "Department of Homeland Security supplier".

وكان فرانكي قد قام بتجربة جهاز "فلاي بورد" في الهواء مؤخرا حتى ارتفاع يصل إلى أكثر من 2252 مترا قبالة سواحل  "Sausset-les-Pins" الفرنسية يوم السبت المنقضي، كما سبق له أن نشر شريط فيديو يظهر فيه إمكانية التحليق حتى ارتفاع 50 مترا فوق سطح الأرض في أقل من 7 دقائق.

وكشف متحدث باسم قسم "Implant Sciences Corporation" الرائد في مجال الكشف عن المتفجرات التابع لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن الوزارة يسرها أن تعلن عن توقيع اتفاقية للحصول على جهاز "فلاي بورد" من شركة "زاباتا" التي مقرها مدينة مرسيليا الفرنسية.

تقليص وزن "رودستر MX-5" من خلال البدائل الكربونية

تبحث شركة "​مازدا​" اليابانية في المستقبل وسط جو من الإعجاب بخصوص الجيل الجديد من سيارات "مازدا رودستر MX-5" النموذجية علما أن إعداد نسخة جديدة لسيارة رياضية يتطلب وقتا طويلا. اذ يجري المنتج الياباني تجارب في مجال الحصول على مواد خفيفة لدرجة فائقة.

وينطلق مهندسو الشركة من فكرة بسيطة جدا: كلما قل وزن السيارة الرياضية صغر حجم المحرك الذي يمكن استخدامه فيها مع الاحتفاظ بثوابت قيادة هذه السيارة وديناميكيتها التي تعود عليها سائقها. ويؤدي ذلك بدوره إلى تقليص استهلاك الوقود وتخفيض كميات العادم. وتبقى المواد التركيبية غالية الثمن لحد الآن لاستخدامها عند تصنيع سيارات رودستر، بيد أن إدارة المشروع تأمل بأن تكون قادرة على حل هذه القضية في السنوات القليلة المقبلة.

وصرح أحد المسؤولين القائمين على "مشروع MX-5" نوبوهيرو يماموتو بأنه يعتبر حجم السيارة الحالي أكثر ملاءمة مع أن مواد أخف ستستخدم عند تصنيعها مستقبلا. وأضاف المسؤول أن الكربون يعتبر غاليا لحد الآن، لذا ستستخدم الشركة مواد تركيبية اقتصادية مما سيجعل سيارة MX-5 أخف وزنا بشكل ملحوظ مستقبلا. وإذا قل وزن السيارة يمكن أن تستفيد من محرك وعجلات أصغر الأمر الذي سيوفر لشركة مازدا سيارة رياضية خفيفة إلى أقصى درجة ممكنة.