ذكر تقرير "​بنك عوده​" الأسبوعي، الصادر عن الفترة الممتدة بين 18 و 24 تموز، أنَّ نمواً إيجابياً في نشاط السوق العقارية في النصف الأول من عام 2016، حيث كشفت الإحصاءات الصادرة عن مديرية السجل العقاري التي تغطي النصف الأول من العام 2016 أن حركة الأسواق العقارية المحلية شهدت زيادة في المعاملات العقارية ونشاط المبيعات.

إرتفع عدد عمليات البيع بنسبة 4.4% من 28722 الى 29988 عملية على أساس سنوي في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

فيما انخفضت عمليات المبيعات للأجانب بنسبة 26.6% على أساس سنوي لتصل إلى 491 عملية في الفترة المذكورة أعلاه من العام 2016.

كذلك استمر مسار قيمة معاملات الوحدات بالصعود في النصف الاول من العام الجاري، ليسجل ارتفاعا بنسبة 11.7% على أساسي سنوي لمجموع يساوي 4009  ملايين دولار في الفترة عينها.

وبناء عليه، ارتفع متوسط قيمة المبيعات من 124905 دولار في النصف الأول من العام 2015 ليبلغ 133687 دولاراً في الفترة نفسها من العام الحالي.

سجلت معظم المناطق زيادة في قيمة معاملات البيع على النحو التالي: الجنوب 45.7%، بيروت 22.5%، بعبدا 22%.

تجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي للمعاملات ارتفع أيضا في المسار التصاعدي نفسه، حيث ارتفعت على أساس سنوي 4.3% ليسجل 82.328 معاملة خلال النصف الأول من 2016.

وعلاوة على ذلك، ارتفعت الضرائب على الممتلكات بنسبة 4.2 لتصل إلى 208.5 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري.

من جهة أخرى، أظهرت الأرقام الصادرة عن مصرف لبنان أن شحنات الإسمنت-وهي مؤشر يتزامن مع نشاط البناء- ارتفعت بنسبة 14.5% على أساس سنوي في الأشهر الخمسة الأولى من العام 2016.

وقد كان معدل الشّحنات في العام الماضي 1800689 طناً في الأشهر الـخمسة الأولى من العام الماضي لترتفع إلى 2062022 طناً في الفترة نفسها من العام الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن شحنات الإسمنت انخفضت في العام 2015 إلى 5042873 طناً، عن العام 2014 الذي سجلت فيه الشحنات 5516827 طناً.

وفي سياق منفصل، كشف  تقرير بنك "عوده" عن البيانات التي نشرها البنك المركزي اللبناني والتي تبيّن استقرار إنتاج الكهرباء على أساس سنوي في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2016.

إذ بلغ إنتاج الكهرباء 5149 مليون (كيلوواط/ ساعة) في الفترة التي يغطيها التقرير من عام 2016، ما يساوي العدد الدقيق المسجل في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2015.

وبالمقارنة مع العام 2014، إنخفض إنتاج الكهرباء 0.4 % في العام الماضي وعلى أساس سنوي من 12522 مليون (كيلو واط / الساعة) في العام 2014 إلى 12475 مليون (كيلو واط / الساعة) في العام 2015.

وعلى صعيد الطاقة أيضا، جددت الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الطاقة والمياه عقدها مع شركة " Karadeniz" التركية والتي تملك سفينتين لتوليد الطاقة " Fatmagul" و " Orhan Bey"- لغاية نهاية شهر أيلول من العام 2018.

كما تم رفع الطاقة الإنتاجية للسفينتين من 330 ميغاواط إلى ما لا يقل عن 370 ميغاواط، رغم أن بمقدورهما إنتاج 400 ميغاواط.

كذلك تم تخفيض تكلفة إنتاج الطاقة من 5.95 الى 5.85 سنتاً لكل كيلووات/ ساعة، ويبلغ متوسط تكلفة توليد الطاقة عن طريق شركة "كهرباء لبنان" 18 سنتا.

بالإضافة الى الحسم قامت الشركة بتركيب التوربينات البخارية على متن السفن لتوليد الكهرباء دون أي تكلفة على الحكومة، كجزء من الـ370 ميغاواط.

كذلك تقوم " Karadeniz" بصيانة دائمة للسفن ومحطات التوليد في كل من منطقتي الزوق والجية.

أمّا على صعيد السياحة والإنفاق، تطرّق تقرير بنك "عوده" إلى هذه النقطة من باب إعادة  تسديد القيمة المضافة على السلع التي قام السّياح بشرائها من لبنان.

إذ تشير شركة " Global Blue Lebanon" وهي الشركة المعتمدة لتسدد الضريبة على القيمة المضافة للسياح في نقاط الحدود اللبنانية، خلال تقريرها الأخير للنصف الثاني من العام الجاري إلى أن بيانات مشتريات السياح في لبنان إنخفضت بنسبة 18% خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2016 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبتحليل الإنفاق في النّصف الأول من العام الحالي - حسب بلد الإقامة - إتضح لنا أن أعلى نسبة من الإنفاق الإجمالي كانت من السّياح السعوديين حيث بلغت 14% ، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة13%، ومن ثم مصر والأردن بنسبة متساوية تتجسد بـ 7%.

وبالنظر إلى انهيار قدرة إنفاق البلاد، يتضح أن هذه الظاهرة باتت عالمية وترتبط مباشرة بالرابط بين البلد والمقيمين فيه من سياح ومواطنين.

فبالإطلاع على نسب التراجع في بعض الدول العربية نلاحظ أن قطر استحوذت على أكبر نسبة تراجع تجسدت بـ37%، فيما سجلت الكويت  36%، والإمارات 29%، والسعودية 26% ومصر 22%.

وتوزعت نسبة الإنفاق حسب الفئة على الشكل التالي: الأزياء والملابس 74% ، الساعات والمجوهرات 14%، المنازل والحدائق 4%، المتاجر 3%، الهدايا 1% والألكترونيات والاجهزة الكهربائية المنزلية 1%.

أمّا على الصعيد المحلّي، فقد إنخفضت قيمة المشتريات في منطقة بيروت إلى 82%، في حين تراجعت بنسبة 13% في منطقة المتن. وقد تم توزيع النسبة المتبقية بين كسروان 2%، بعبدا 3% ومناطق أخرى 1%. 

وعلى صعيد ال

فنادق، سيوسّع فندق " Le Gray" مبانيه، ومن المتوقع أن ينتهي العمل في هذا المشروع في أوائل العام 2017.

سيضم المشروع التوسيعي 16 غرفة جديدة في الطبقة الأولى من المبنى، بما في ذلك 12 جناحا. بالإضافة إلى قاعة جديدة للإحتفالات تتسع لـ400 شخص، وصالة للعرض، ولوبي، ومطعم عالمي، وقاعات جديدة للمؤتمرات.

وتُقدر قيمة استثمار هذا المشروع بعشرة ملايين دولار أميركي.