اكدت مصادر اقتصادية – سياسية على صلة بالقطاع النفطي لموقع "الاقتصاد" ان ملف النفط في لبنان لازال امامه الكثير من اجل النضوج.

واشارت المصادر الى انه، وبعكس ما اعتقد البعض من ان ملف النفط سيعاود العمل به في غضون اسابيع على اثر الاتفاق الذي تم بين حركة امل والتيار الوطني الحر، فان المتابعين لهذا الملف يؤكدون ان مرحلة النضوج لازالت طويلة وهي تحتاج الى كلمات سر اقليمية ودولية لم يصفح عنها جميعها بعد.

وذكرت المصادر ان رئيس الحكومة تمام سلام استعاد ملف النفط وهو بصدد الطلب من الهيئة العليا لقطاع النفط تزويده بتقرير مسهب عن الخطوات التي تم تنفيذها بهذا الخصوص وعن الخطوات التي لاتزال دون تنفيذ مع وضع اقتراحات للهيئة بهذا الخصوص.

وعليه، تؤكد المصادر ان مهمة اللجنة قد تمتد اقله لمدة 3 اشهر واذا ما اضفنا الى هذه المهلة الفترة التي سيأخذها الرئيس سلام لدراسة تقرير اللجنة وتالياً لاجراء الاتصالات اللازمة مع القوى الاقليمية والدولية فان ملف النفط لا يقدر له ان يبدأ بالنضوج قبل مطلع العام المقبل.