محلياً:

علمت صحيفة محلية ان "​حزب الله​" وبعد مراقبة أداء هيئة التحقيق الخاصة على مدى أكثر من شهر، بعث برسالة إلى حاكم ​مصرف لبنان​ رياض سلامة عبر أحد الوسطاء، تتضمن تقديراً لدوره في لجم بعض المؤسسات المصرفية، ومنعها من تحويل القانون الأميركي إلى أداة لمعاقبة بيئة المقاومة.

من جهتها، أشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى ان الحزب لا يزال يراقب أداء القطاع المصرفي، وهو لن يسمح بتحويل القوانين الأميركية إلى أداة "للانتداب المصرفي".

من جهةٍ ثانية، أوضَح وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب أن "السجال الذي دار بجلسة الحكومة في ملف الاتصالات والمناقصات في الشركات هو بسبب الخلاف على رأيَين، رأي يقول بوجوب فتح المناقصات وباب التنافس أمام الجميع فيفوز مَن لديه ملفّ أقوى وأفضل وأحسن، فيما وزير الاتصالات بطرس حرب يَبذل المستحيل لكي يستثنيَ شركة الـ"ألفا" ويتّهمنا بأنّنا قريبون منها، فكان جوابنا أنّنا قريبون منها ومن شركة "ام تي سي" معاً، وإذا أردتَ استبعاد أيّ شركة فاستبعِد الشركتين، لا أن تستثني الـ"ألفا".

ودعا بو صعب إلى "التعامل بمساواة وفتحِ باب المنافسة أمام جميع الشركات، أمّا هو فيريد استثناءَ الـ"ألفا"، وقد استشهد بكلام سابق لي مؤكّداً استعداده للتغيير، ومعتبراً أنّ خبرةَ الخمس السنوات ليست مهمة، ويَقبل بسنتَي خبرة، حتى إنّه أبدى أمس استعداده للموافقة مع خبرة سَنة فأبلغناه قلقَنا من قراراته العشوائية هذه، حيناً خمس سنوات وحيناً ثلاث وحينا آخر سنة"، لافتاً إلى "اننا لا نريد لأيّ شركة أن تفوز، بل أن تُفتح المناقصة وتكون عادلة وتعطي فرصة التنافس للجميع، وقلنا له إنّ الفارق بيننا وبينك أنك تريد إجراء مناقصة تستثني فيها البعض".

وفي سياقٍ آخر، أصدرت شركة كهرباء لبنان بيانا توجهت من خلاله "بالشكر الى القوى الأمنية على تجاوبها وتعاونها، مثنية على الجهود التي تبذلها في سبيل تأمين حسن سير هذا المرفق العام الحيوي".

وجددت "المؤسسة طلبها من المياومين عدم اللجوء الى الممارسات السلبية كإقفال الصناديق أو غيرها من التصرفات التي لا تفيد قضيتهم بشيء. وهي تعاهدهم مواصلة العمل قدر استطاعتها وضمن صلاحياتها في سبيل تحقيق مطالبهم، ودائما تحت سقف القوانين والأنظمة المرعية الإجراء".

عربياً:

واصل سعر صرف الدولار في مصر قفزاته ليسجل ولأول مرة في تاريخ العلاقة بين الدولار والجنيه المصري نحو 12.05 جنيه للدولار الواحد، وذلك في السوق السوداء التي تشهد مضاربات عنيفة وقوية من قبل كبار التجار.

وقال متعاملون بسوق الصرف إن هناك طلباً كبيراً على العملة الصعبة خلال الأسبوع الجاري، ومع شحها سواء في السوق الرسمية أو الموازية وشركات الصرافة، استغل بعض تجار العملة والمضاربين هذه الأزمات ورفعوا سعر صرف الدولار ما بين 12.05 و12.25 جنيهاً في تعاملات متأخرة أمس الخميس.

ويبلغ السعر الرسمي للجنيه مقابل الدولار في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيه، بينما يشتري الأفراد الدولار من البنوك بسعر 8.88 جنيه.

وقال محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، في تصريحات عقب انتهاء اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب: "لا يمكن الحديث عن تعويم الجنيه حالياً، أما الخفض فهو يرجع لما يراه البنك في الوقت المناسب".

واستغل المضاربون وتجار العملة هذه التصريحات، وحدث ارتباك بسوق الصرف بعدما اتجهت شركات الاستيراد لتجميع أكبر كمية من الدولارات، ما تسبب في ضغوط على الجنيه دفعته إلى مزيد من الخسائر.

أوروبياً:

سجل أحد مؤشرات نشاط قطاع الأعمال في بريطانيا أكبر هبوط في تاريخه على مدى 20 عاماً، بما يشير إلى انكماش الاقتصاد البريطاني على ما يبدو بأسرع وتيرة له منذ الأزمة المالية، عقب التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي.

وأظهرت نسخة مبكرة من مؤشرات "ماركت" لمديري المشتريات أن قطاع الخدمات تضرر بشدة من التصويت لصالح الانفصال مع هبوط الطلبيات وتهاوي الثقة.

ونزل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 47.4 في حزيران من 52.3 في حزيران، مسجلا أكبر هبوط له منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1996 وأقل قراءة له منذ آذار 2009 قرب ذروة الركود الاقتصادي العالمي.

وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا انخفاضا أقل بكثير للمؤشر ليصل إلى 49.2.

وتعد هذه البيانات التي أصدرتها "ماركت" نسخا أولية لمسوحها الشهرية وتستند إلى 85% من عدد الردود المعتادة والتي تم جمعها في الفترة بين 12 و21 من تموز، للوقوف على مستوى المعنويات بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وستحدث "ماركت" بياناتها أوائل الشهر القادم.

وقالت "ماركت" إنه إذا ظلت مؤشرات مديري المشتريات عند هذه المستويات فإنها ستعكس انكماشا في الاقتصاد بوتيرة فصلية قدرها 0.4%، وهي وتيرة انخفاض لم تشهدها البلاد منذ ركود 2008-2009.

ونزل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى 49.1 من 52.1 في حزيران، مسجلا أدنى مستوى له منذ شباط 2013.

وهبط المؤشر المجمع الذي يشمل قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية إلى 47.7 من 52.4 مسجلا أدنى قراءة له منذ نيسان 2009.

وسجل مؤشر الطلبيات الجديدة لشركات الخدمات أكبر انخفاض في تاريخه، كما سجل مؤشر التوظيف في قطاع الخدمات أول انخفاض له منذ كانون الأول 2012 وإن كان طفيفا.

تركيا:

رأت مصادر دبلوماسية في حديث لصحيفة لبنانية ان نجاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكون له تداعيات كثيرة على الاقتصاد التركي الذي سيضعف، الامر الذي سيشكل عاملاً اساسياً في تحريك الشارع الداخلي ضده.

ولفتت إلى ان "انتقال اردوغان الى الضفة الاخرى لم يكن وليد الساعة، كما ان دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي لم يعد يستحق المقاتلة من اجله ولن يستمر بدفع اثمان مهمة مقابل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، لا سيما وان بريطانيا خرجت منه وتضعضع ألمانيا الداعم الاكبر لها للانضمام اليه كل هذه الامور دفعت بأردوغان الى البحث عن كيان خاص، من هنا تقاربه مع ايران وسوريا التي سيكون لتركيا دور اسياسي في اعمارها، مؤكدة ان "لا مجال لترتيب الوضع السوري دون تركيا وايران، وهناك مؤشرات كثيرة تشي بأن الامور ذاهبة في هذا الاتجاه.

ومن جهةٍ ثانية، رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قرار مؤسسة "ستاندرد آند بورز" خفض التصنيف الخاص بقدرة تركيا على سداد الإلتزامات الخارجية بالعملة الصعبة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، كان قراراً سياسياً يظهر أن المؤسسة انحازت للإنقلاب وليس الديمقراطية.

وأشار أردوغان في مقابلة مع وكالة "رويترز" في أنقرة، إلى أنه إذا حذت مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني حذو "ستاندرد آند بورز" فلن يكون ذلك قراراً موضوعياً.

وأكد الرئيس التركي، أنه لا توجد أزمة سيولة في أسواق المال التركية وأن القطاع المالي قوي جداً.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، عقب المكاسب القوية المسجلة بالأمس، مع توقعات استمرار السياسة النقدية التحفيزية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وهبط سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.6% إلى 1323.9 دولار للأوقية في الساعة 10:09 صباحا بتوقيت بيروت.

كما انخفض سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر بحوالي 0.4% ليصل إلى 1326.2 دولار للأوقية في الساعة 9:59 صباحا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط خلال تداولات اليوم، لتواصل خسائرها التي سجلتها بالأمس، مع استمرار أثر بيانات المخزونات الأميركية، ومخاوف تخمة الإمدادات.

وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 0.2% إلى 46.11 دولار للبرميل في الساعة 9:18 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

كما انخفض سعر الخام الأميركي تسليم شهر أيلول بحوالي 0.5% ليصل إلى 44.54 دولار للبرميل.