تطبيق​ "سايغ" يحلّل الطعام الذي تتناوله ويقدم لك النصائح الغذائية!

يأمل تطبيق "سايغ" إلى تقديم كنز من المعلومات المفيدة وغير المألوفة عن الطعام الذي نتناوله، علماً أنّه يتضمّن ​بيانات​ عن حوالى 20 ألف منتج غذائي.

ويشير الشريك المؤسس والمدير التنفيذي في "سايغ" سام سلوفر، إلى أنّ "البطاقات الملصقة على المواد الغذائية تستعرض البيانات التي نراها كل يوم ولكنّها لا تفيدنا كثيراً."

وللبدء باستخدام التطبيق المتوافر على شبكة الانترنت أو على الويب، يقوم المستخدم بتسجيل دخوله ثم يبحث عن القيود الغذائية والتفضيلات الشخصية. حيث يعرض التطبيق تشكيلة واسعة من المعلومات من خلال رسوم بيانية ملوّنة ورسوم متحرّكة على شكل طعام، ما يجعله مسلّياً وممتعاً.

يعتبر رئيس مكتب المعلومات في هول فودز جايسون بيوتشيل، وهي سلسلة متاجر أنشأت معها "سايغ" علاقة شراكة، "أنّ الزبائن يريدون فهم مصدر المنتج ومعايير الجودة الخاصة به وتأثيره على البيئة وإن كان العامل الذي صنعه قد تقاضى أجراً مقبولاً. وهذا التطبيق قادر على تزويدهم بكل المعلومات التي لا تذكرها البطاقات الغذائية".

قم مثلاً بإدخال اسم برغر من هول فودز أو ابحث ضمن القائمة الموجودة، ستجد خصائصه الغذائية وعدد السعرات الحرارية ومعلومات عن نقاط القوة الغذائية فيه، وستقوم الرسوم المتحركة على شكل أطعمة، إجاصة تمارس اليوغا مثلاً أو لوح شوكولاتة يقفزعلى الحبل، بإعلامك بعدد التمارين المطلوبة من بعد تناوله: 20 دقيقة من الركض، 28 دقيقة من السباحة...

يستطيع تطبيق "سايغ" أن يحدّد أيضاً المواد المثيرة للحساسية، كما أنّه يقدّم شروحات مفصّلة عن المكوّنات وسبب استخدامها. بالإضافة إلى ذلك يعطيك نصائح غذائية عما إذا كان المنتج مفيداً للقلب أو غنياً بالألياف والدهون الجيدة والبروتينات أو خالياً من الغلوتين أو مشتقات الحليب...

وأخيراً، يشير التطبيق إلى مصدر تصنيع المنتج، فمن الممكن أن تكون سلّة الفريز مستوردة من المكسيك. كما أنّه يستطيع تحديد المتطلبات الغذائية اليومية بحسب وزنك وطولك ونمط عيشك. لكنّه لن يتّخذ عنك القرار حول ما ينبغي أو لا ينبغي أن تأكله.

شريحة صغيرة تسع كتب البشرية جمعاء!

طور علماء هولنديون رقاقة إلكترونية صغيرة بإمكانها تخزين كم هائل من البيانات وذلك باستخدام خواص ذرات الكلور. الاختراع من شأنه أن يحدث ثورة في مجال تخزين البيانات المختلفة.

والمميز في هذه الشريحة أن بإمكانها فعل ما تعجز عنه باقي الرقاقات الإلكترونية المخصصة للتخزين، إذ أنه بمقدورها تخزين كميات لا تصدق من البيانات وذلك بحسب ما نشرته المجلة العلمية المتخصصة "ذي جورنال نيتشر نانوتكنولوجي"

وقد طور علماء هولنديون بإشراف العالم ساندر أوته من جامعة دلفت التكنولوجية شريحة ذاكرة إلكترونية، يمكن إعادة الكتابة عليها، ويمكنها أن تخزن المعلومات في مواضع ذرات كلور منفردة على سطح نحاسي. واستخدام الباحثون خاصية ذرات الكلور وذلك لترتيب المعلومات على شعرية ثنائية الأبعاد على سطح من النحاس في كل جهة بمفردها.

ولفهم أكبر لكيفية تخزين المعلومات قال أوته أن " كل (بت) من المعلومات يتألف عادة من موضعين على سطح من ذرات النحاس، وذرة كلور واحدة التي يمكن أن نسحبها إلى الأمام أو الخلف بين هذين الموضعين." وتابع "إذا كانت ذرة الكلور في أعلى موضع، سيكون هناك ثقب تحتها، نسمي ذلك واحد. وإذا كان الثقب الفارغ في الموضع الأعلى وذرة الكلور في الأسفل يكون البت ضمن تعريف الصفر."

ولأن ذرات الكلور تكون محاطة بذرات كلور أخرى، بخلاف المواضع قرب الثقوب، ستحفظ كل منها الأخرى في مكانها المحدد. لهذا السبب يعتقد فريق البحث في جامعة ديلفت أن طريقتهم أكثر استقرارا من الطرق التي تستخدم ذرات حرة وأكثر ملاءمة لتخزين المعلومات.

من الناحية النظرية تتسع هذه الشريحة الصغيرة، والتي لا تتعدى حجم طابع بريد صغير لجميع كتب البشرية جمعاء، بحسب الدراسة المنشورة، إذ أن الباحثون استخدموا مجهر مسح نفقي(STM) فيه إبرة حادة تستكشف الذرات على السطح واحدة بعد أخرى. إلا أن إمكانية التخزين لا تتم إلا في درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، كما أن طريقة التخزين المستخدمة وذلك بدفع "ذرات مبرمجة" من فجوة إلى أخرى حتى يتم إنشاء الوحدة المعلوماتية الواحدة تحتاج إلى وقت كبير، ولذلك فإن نسخ جميع كتب العالم على هذه الشريحة "قد يستغرق آلاف السنين" من أجل إتمام هذه المهمة بحسب ما نشرت المجلة.

وأقر الباحثون كذلك بصعوبة ربط هذه التكنولوجيا في أجهزة الكمبيوتر العادية أو الهواتف المحمولة. إلا أن أوته وزملائه يرون أن هذا الاختراع سيمهد الطريق أمام تطوير نظم تخزين جديدة ومختلفة عما هو موجود حاليا في الأسواق.

"غوغل" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة في مراكزها للمعلومات

نجح قسم "ديب مايند" في شركة "غوغل" في تخفيض نسبة استهلاك الشركة للطاقة في مراكز معالجة المعلومات التابعة لها بنسبة 15% باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتعتبر مراكز معالجة المعلومات موقعاً لجمع البيانات لمستخدمي الانترنت، كما أن تشغيل معداتها لحفض درجة حرارة الأجهزة يتطلب الكثير من الطاقة، لذا عمدت "غوغل" إلى بناء مراكزها الجديدة في دول تتميز بجوها البارد، وأظهرت بعض التقديرات أن هذه المراكز مسؤولة عن 2 % من انبعاثات الاحتباس الحراري.

وقال مؤسس "ديب مايند" مصطفى سليمان، أن التوصل إلى هذا الانجاز سيفيد العالم أجمع. وأضاف أن "تخفيض استهلاك الطاقة سيكون له أثر كبير على البيئة."

وأردف أنه سيتم تعميم الأمر في جميع مراكز معالجة البيانات التابعة لـ"غوغل" مع نهاية العام الجاري. وأشار إلى أنهم يتفاوضون مع شركاء لا علاقة لهم بـ"غوغل" بشأن استخدام نفس الطريقة الخوارزمية التي تستخدمها "ديب مايند"، مضيفاً إلى أنها ستعمل بطريقة فعالة في الشركات الكبرى وحتى في محطات الطاقة الوطنية.