محلياً:
أكد المسؤول الإعلامي ومستشار نقابة أصحاب المحطات، فادي أبوشقرا، في إتصال مع "الإقتصاد" ان سعر صفيحتي البنزين والمازوت سيشهد تراجعا بين 200 و 300 ليرة لبنانية صباح غد الأربعاء.
وأشار أبو شقرا إلى أن هذا التراجع سببه إنخفاض سعر برميل النفط عالميا الأسبوع الماضي.
من ناحيةٍ ثانية، تلى وزير الإعلام رمزي جريج مقررات جلسة مجلس الوزراء التي كانت مخصصة بحث الوضع المالي، فاشار إلى أن تم الاستماع الى عرض وزير المال عن الوضع المالي للبلاد.
وقدم الوزير علي حسن خليل عرضا مستفيضا للاوضاع المالية، فأشار إلى تراجع السياحة والاستثمارات الاجنبية وما رافق ذلك من ارتفاع بحجم البطالة.
وأكد خليل أن "أبرز مظهر للوضع المالي هو غياب الموازنة العامة على مدى 11 عاما فلجأنا الى الاعتمادات على الاحتياط العام لمواجهة النفقات الطارئة".
وتابع جريج "جرت مناقشة لبعض ما ورد بعرض وزير المال فتبين أن الامر يحتاج لاستكمال العرض، فخصصت جلسة لذلك يوم الاثنين 18 تموز الحالي".
وعرض وزير المال حجم النفقات وكيفية توزيعها وقيمة الارادات ومصادرها، وتحليلا للدين العام، وتوزعه بالعملة الاجنبية واللبنانية مع تواريخ استحقاقتها.
وأنهى عرضه ببعض المقترحات من بينها: الاستقرار السياسي بدءا من انتخاب رئيس وتفعيل المؤسسات الدستورية، حيث يعتبر ذلك شرط أساسي لتحسن الاوضاع المالية للدولة.
ومن المقترحات أيضا "اقرار الموازنة خاصة أنه بالامكان تقديمها بالمواعيد الدستورية، ووجوب اقرار سلسلة الرتب مع الاجراءات اللازمة لتأمين الايرادات".
وبدوره، أشار وزير المالية علي حسن خليل، في مؤتمر صحافي بعد انتهاء جلسة الحكومة، الى ان الأزمة المالية أزمة بنيوية لها علاقة بوجود الدولة ومؤسساتها أو عدم وجودها، مشيراً إلى ان "اليوم بداية المعالجة بعد اطلاق ورشة المؤسسات الدستورية تبدأ باقرار موازنة عامة للدولة".
وأضاف ان "عدم اقرار الموازنة في الفترات السابقة أدى إلى تراكم أخطاء تركت أثر كبير على موقع ورؤية الحكومة وأدخلنا في الكثير من التفاصيل التي أرهقت كل أجهزة العمل المالي"، لافتا إلى انه "لدينا نمو اقتصادي ضعيف، بطالة عالية، وعجز مالي بالمقارنة مع الناتج المحلي المالي".
وعلى صعيدٍ آخر، نظمت وزارة المالية بالتعاون مع المنتدى الدولي للشفافية وتبادل المعلومات لغايات ضريبية، ورشة عمل حول التبادل التلقائي للمعلومات، وقد شارك في هذه الورشة كل من مدير المالية العام آلان بيفاني ممثلاً معالي وزير المالية والأمينة العامة للمنتدىمونيكا باتيا والخبيرين دونال غودفراي وحكيم حمادي، وقد حضر هذه الورشة اللجنة المكلفة التنسيق مع المنتدى، والمسؤولين عن الوحدات الضريبية في مديرية المالية العامة وممثلين عن مصرف لبنان وهيئة التحقيق الخاصة ولجنة الرقابة على المصارف وجمعية مصارف لبنان إضافة إلى ممثلين عن الصحافة الإقتصادية، حيث بلغ عدد المشاركين 200 مشاركاً، وقد أتت ورشة العمل هذه في إطار التحضير لتبادل المعلومات التلقائي فيما خص الحسابات المالية ولتوقيع الدولة اللبنانية على اتفاقيتين معتمدتين من قبل المنتدى بهذا الخصوص.
واشادت باتيا بجهود لبنان لمحاربة التهرب الضريبي وغسيل الاموال. واضافت "مسألة اوراق بنما غيّرت نظرة العالم للشؤون الإقتصادية وفي هذه الفترة استطاع لبنان توجيه رسالة قوية، ايجابية وصاخبة تقف بوجه كل متهرب ضريبي او كل من يسعى الى المساس بالشفافية الضريبية."
واوضحت الى انه العمل على الانضمام لا زال جاريا في ظلّ الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية والمراجعة الجديدة التي تتم من قبل "Global Forum" لوضع لبنان، لا يزال هنالك بعض الامور التي يجب دراستها وابرزها سرية القطاع المصرفي، بغض النظر عن قانون "فاتكا" الا انه متبادل بين بلدين فقط وهذا لا يُعزز الشفافية العالمية."
يذكر أن لبنان سعى للإنضمام الى "Global Forum" بهدف تبادل المعلومات الضريبية مع الدول عند الطلب وبشكل تلقائي كما عملت الدولة اللبنانية جاهدا للإنضمام الى هذه المسيرة.
وقد تم الإتفاق بين الطرف اللبناني و"Global Forum" في الفترة الاخيرة ومن خلال اللقاء المشترك الذي تم في أوسولوم على العديد من الامور والتشريعات وحتى الآن لم يتبقى سوى 4 تشريعات تتعلق بالاسهم، الأنظمة، الاجراءات الضريبية، وآلية تبادل المعلومات والعوائق المتوقعة.
كذلك تمّ الإلتزام من قبل الحكومة اللبنانية متمثلة بوزير المالية علي حسن خليل بشروط تبادل المعلومات عند الطلب وبشكل تلقائي والالتزام بمبادئ الشفافية الصريبية بين لبنان والعالم.
سيضع هذا الإنضمام لبنان على مسار ايجابي على المدى المتوسط والبعيد، كدولة تارب التهرب الضريبي وبذلك ستحظى بثقة المجتمع الدولي وبالتالي سيستقطب الإستثمارات العالمية.
ومن جهةٍ ثانية، قال وزير الزراعة أكرم شهيب، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة وائل أبو فاعور لبحث آلية اجراءات ضمانة سلامة الرغيف: "سنقترح من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء مسألة الحصول على الأموال اللازمة لفحص القمح في قعر الباخرة"، مشيراً الى "أننا وحّدنا التحاليل المخبرية التي يجب أن تطبّق بشأن الرقابة على القمح".
وذكر "اننا شكلنا لجنة لمراقبة القمح بالتنسيق مع الوزارات المعنية ووقعنا الاتفاقية المشتركة وعدلنا القرار 502 وزدنا بالفحوص موضوع الخمائر والاعفان والعمل جار على تطوير آلية سحب العينات من قعر الباخرة".
وبدوره، أشار وزير الصحة وائل أبو فاعور، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الزراعة أكرم شهيب لبحث آلية اجراءات ضمانة سلامة الرغيف، ان "أسوأ ما حصل في حملة سلامة الغذاء وقت أعلن عن القمح المسرطن هو أننا بتنا بحاجة لإثبات مصداقيتنا".
وأشار الى أن "نتائج الفحوص أظهرت أن هناك مشكلة في بعض القمح والعلاج يكون من خلال فريق مشترك بين الوزارات لتنفيذ آلية جديدة تتضمن إجراءات جديدة"
وفي سياقٍ آخر، توقع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس "أن يتحدّث وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت مع المسؤولين اللبنانيين بكل الملفات، بما فيها الملف الرئاسي وقضية النازحين".
ولفت درباس في تصريح صحيفي الى أنه "قبل يومين التقيت باتريك باولي، مسؤول شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية، وأبلغني اهتمام بلاده بقضية النازحين، وتقديمها مبلغ 100 مليون دولار لهذه الغاية"، موضحاً أننا "في المقابل عبّرنا عن قلقنا للتصريح الصادر عن الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان، الذي أعلن فيه سعيه لمنح اللاجئين السوريين الجنسية التركية، وهذا مؤشر إلى أن هؤلاء اللاجئين سيبقون حيث هم موجودون".
عربياً:
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال اجتماعه مع وزراء الحكومة الجديدة بعد أدائهم اليمين الدستورية، أهمية التعامل مع المواطن بشفافية، وإيجاد السبل المناسبة للتواصل معه بعيداً عن الاستعراض في الإعلام مشيراً الى أن "آمالا كبيرة يعلقها المواطن على الحكومة الجديدة والظروف الصعبة التي يمرّ بها بلدنا تحمل الفريق الحكومي الجديد مسؤوليات مضاعفة".
ولفت الأسد الى "أهمية التواصل مع المواطنين من خلال مكاتب خاصة في الوزارات أو عبر العمل الميداني الذي يجعلنا على تواصل مع الواقع ومع نبض المواطن"، وشدد على أهمية أن تحاكي المؤسسات الإعلامية الوطنية القضايا التي تحظى باهتمام المواطنين وتلامس همومهم لا أن تكون فقط ناطقة باسم الحكومة.
وأشار الى ان للمواطنين يجب أن يكون من أولويات الحكومة، موضحاً أن الملف الأهم في الشأن الاقتصادي هو إعادة الإعمار الذي كانت أولى خطواته مشروع تنظيم الـ "66" بساتين خلف الرازي بدمشق، ومشاريع أخرى مشابهة قريبا في حمص وغيرها من المناطق.
وأكد الأسد أن موضوع عوائل شهداء وجرحى الجيش والقوات المسلحة يجب أن يحظى باهتمام خاص من جانب الحكومة بجميع مؤسساتها من خلال الالتزام بإعطائهم حقوقهم كاملة وفق إجراءات مبسطة وسريعة.
ومن جهةٍ أخرى، أشار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في مقابلة صحفية الى إن بلاده تأمل ألا يسبب تباطؤ النمو العالمي هبوطاً في الطلب الصحي حالياً على النفط مضيفا أن أسعار النفط القريبة من 50 دولارا للبرميل منخفضة للغاية.
وقال الفالح لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الاقتصادية: "في النهاية، العوامل الأساسية، أي العرض والطلب، هي المحدد الرئيسي لسعر النفط وفي الوقت الحالي نرى طلبا صحيا على النفط."
وأضاف: "رغم ذلك ثمة صعوبات اقتصادية في بعض الأسواق المهمة ونأمل ألا يسبب ذلك تباطؤا في الطلب العالمي."
وأشار الوزير السعودي الى أن استدامة الاستثمار في قطاع النفط تستلزم أسعارا بين 50 و100 دولار للبرميل.
وتابع: "شهدنا انخفاضا في المعروض بنحو مليون برميل من النفط الخام يوميا" في إشارة إلى النفط الصخري في الولايات المتحدة والنفط الرملي في كندا.
وختم: "في الوقت نفسه تعافى الطلب بما يعني أن العرض والطلب باتا الآن أكثر توازنا من جديد. لكن لا تزال هناك مخزونات فائضة بالسوق - مئات الملايين من براميل النفط الفائضة. سيستغرق الأمر وقتا طويلا لتقليص تخمة المخزونات."
أوروبياً:
لفت وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الى إن اجتماعا سيعقد في لندن اليوم بين البنك المركزي الإيراني ووزارة الخزانة الأميركية وبنوك دولية لمناقشة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران.
ومنذ أن تم رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران على خلفية برنامجها النووي في يناير كانون الثاني تواصل البنوك الكبرى في أنحاء العالم عزوفها عن العمل مع إيران خوفا من أن تقع تحت طائلة العقوبات الأمريكية المتبقية والخاصة بأمور مثل غسل الأموال.
وردا على سؤال من أحد نواب البرلمان بشأن طبيعة المناقشات التي دارت بينه وبين الولايات المتحدة بشأن العقوبات المصرفية لتشجيع المزيد من الشركات البريطانية على الاستثمار في إيران قال هاموند إن اجتماعا من المقرر أن يعقد في لندن.
عالمياً:
استقرت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم، مع مكاسب أسواق الأسهم العالمية، والتفاؤل بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة.
واستقر سعر التسليم الفوري للذهب عند مستوى 1355.8 دولار للأوقية في الساعة 13:10 صباحا بتوقيت بيروت، بعد أن فقد 0.8% من قيمته بالأمس.
في حين انخفض سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر بشكل هامشي بلغ 0.08% إلى 1355 دولار للأوقية في الساعة 13:00 صباحا بتوقيت بيروت.
من ناحيةٍ ثانية، سجلت الأسهم اليابانية ارتفاعا بنهاية جلسة تداولات اليوم، بدعم مكاسب السوق الأميركي بالأمس، وهبوط قيمة الين.
وصعد مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 2.5% إلى 16095 نقطة، كما ارتفع مؤشر "توبكس" بحوالي 2.4% ليصل إلى 1285 نقطة.
وهبط الين أمام الدولار بنسبة 0.6%، لترتفع العملة الأمريكية لمستوى 103.4 ين في الساعة 12:43 صباحا بتوقيت بيروت.
وعلى صعيدٍ آخر، ظلت أسعار النفط الخام اليوم قرب أدنى مستوى لها منذ شهرين وذلك في الوقت الذي فقد فيه متعاملون ماليون الثقة في الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط في الآونة الأخيرة محولين مراكزهم توقعا لتراجع الأسعار.
وبلغ سعر تعاقدات خام برنت 46.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 1:27 بتوقيت بيروت متراجعا 12 سنتا عن سعر إغلاقه السابق وقرب أدنى مستوى وصل إليه منذ شهرين والذي سجله في اليوم السابق وهو 45.90 دولار.
وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 13 سنتا إلى 44.63 دولار للبرميل.
تطورات الاسواق:
أغلقتبورصة الكويتعلى إرتفاع بنسبة 0.23% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 5377.75 نقطة
وأغلقتبورصة فلسطينعلى إرتفاع بنسبة 0.38% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 507.86 نقطة
أمابورصة عمانفأغلقت على إرتفاع بنسبة 0.49% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 5848.89 نقطة
ثم أغلقتبورصة دبيعلى إرتفاع بنسبة 1.31% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 3437.51 نقطة
أمابورصة أبوظبيفأغلقت على إرتفاع بنسبة 0.05% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 4542.74 نقطة
أمابورصة الأردنفأغلقت على إرتفاع بنسبة 0.02% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 2098.41 نقطة
أمابورصة قطرفأغلقت على إرتفاع بنسبة 0.35% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 10140.79 نقطة
ومن ناحية أخرى أغلقتبورصة مصرعلى تراجع بنسبة 0.65% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 7457.50 نقطة
أمابورصة السعوديةعلى إرتفاع بنسبة 0.84% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 6625.78 نقطة
