محلياً:

أشار نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، ​طوني رامي​، في حديث خاص مع "الاقتصاد"، الى أن الحجوزات في الفنادق والمهرجانات لا تزال مستمرة، ولم يتم الغاء أي منها، كما أن الحجوزات في المطاعم ايجابية، خلال أول وثاني أيام عيد الفطر.

وقال "نأمل أن يكون هذا العيد اشارة انطلاقة للموسم السياحي في لبنان، وأن نستمر في تحقيق أرقام ايجابية خلال الأيام المتبقية من فصل الصيف".

كما لفت الى أن اللبناني المغترب بات اليوم موجودا على الأراضي اللبنانية، وحركة المطار كثيفة، اذ يستقبل حوالي 100 طائرة يوميا تحمل اللبنايين المغتربين، وبعض السياح الاردنيين، والمصريين، والعراقيين.

وأوضح رامي أن المهرجانات مستمرة، ووزير السياحة ميشال فرعون في حركة متواصلة، كما أن النقابة تدعم المؤسسات الى أقصى الحدود.

وأضاف "لا بد من التأكيد على أن كل المؤسسات السياحية اتخذت كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية بالنسبة الى الأمن؛ بدءا من مواقف السيارات، ووصولا الى التفتيش النوعي للحقائب على الأبواب".

وأشار الى أن "الحجوزات جيدة، واللبناني لديه ايمان كبير بوطنه، كما أن الارهاب لن يحرمنا من عيش حياتنا، والاستمتاع بأعيادنا وعطلتنا"، لافتا الى أن تفجيرات القاع لن تؤثر على حركة المطاعم خلال عيد الفطر، اذ أن تأثيراتها انحصرت في أول يومين، بسبب بعض الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي عمدنا الى نفيها، وطلبنا من رواد المطاعم الاستماع فقط الى الأجهزة الأمنية المسؤولة عن هذا الموضوع.

وبالمقارنة مع الحركة خلال العام الماضي، أوضح رامي أن الحركة خلال أول 6 أشهر من العام 2016، كانت تقريبا أفضل من العام الماضي، بنسبة تترواح ما بين 10% و15%. ولكن التأكيد على هذه التساؤلات سيكون في نهاية الأسبوع وبعد انتهاء عطلة عيد الفطر.

ومن جهةٍ ثانية، لفت وزير العمل سجعان قزي إلى "إنني لست متفائل في موضوع النفط رغم ضرورة أن نكون متفائلين في هذه المرحلة لانه لدينا ما يكفينا من أزمات"متمنياً "لو كان هذا التفاعل على ملف النفط على ملف رئاسة الجمهورية".

وفي حديث تلفزيوني، أشار قزي إلى أنه "لدى المسؤولين لهفة كبيرة على موضوع النفط وكيفية استخراجه"، مؤكداً أن "مصير الاقتصاد اللبناني وتحول لبنان من بلد خدماتي إلى دولة غازية متعلق باستخراج النفط لأن هذا  تطور استراتيجي ولكن من غير الوارد الاتفاق عليه قبل انتخاب رئيس للجمهورية".

وأفاد قزي أن "آخر حلسة للحكومة بُحث فيعا ملف النفط كان في ظل ولاية رئيس الجهورية السابق ميشال سليمان  ولكن تجمد الأمر عند دخولنا في الفراغ"، مشيراً إلى أنه "علينا أن نستخرج النفط من المياه بعد تخريج رئيس من ساحة النجمة".

عربياً:

أعلنت الكويت عزمها على اقتراض 3 مليار دينار من الأسواق العالمية من خلال إصدار سندات وصكوك، بما يتوافق والشريعة الاسلامية، بهدف سد عجزها المالي، بعد تسجيل أول عجز منذ 16 عاما.

وقال وزير المال أنس الصالح أمام البرلمان إن الكويت تعتزم "اقتراض ما يصل إلى 3 مليار دينار، أي 10 مليار دولار، من الأسواق العالمية من خلال إصدار سندات بالدولار على شكل سندات تقليدية وصكوك".

وأضاف أن عجز الموازنة سيمول أيضا من خلال اقتراض نحو ملياري دينار من السوق المحلية، أي 6.6 مليار دولار، باستخدام أدوات اسلامية وتقليدية.

وستكون هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الكويت إلى الاستدانة الخارجية منذ نحو عقدين.

وستتم الاستدانة خلال السنة المالية الحالية 2017/2016 التي تبدأ مطلع نيسان وتنتهي في 31 آذار العام المقبل.

أوروبياً:

تعهد وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، بخفض الضريبة على الشركات لتشجيع أصحاب الأعمال على الاستثمار في المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب الاستفتاء الذي انتهى بالتصويت لصالح خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وذكر أوزبورن، في حوار مع مجلة "فاينانشال تايمز"، إنه سيخفض الضرائب لتصبح 15%، بدلا من 20%، وهو ما يجعل المملكة المتحدة الأقل في ضرائب الشركات بين الاقتصادات الكبرى.

وأضاف وزير المالية البريطاني أن خفض الضرائب يأتي ضمن خططه لبناء اقتصاد شديد التنافسية بنسب ضرائب أقل.

وأكد مسؤول في وزارة المالية صحة ما نشرته الصحيفة البريطانية، لكنه قال إن موعد تنفيذ الخطة غير معلوم حتى الآن.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، فلاديمير غرويسمان عن "بدء حملة مكافحة الفساد في مجال إنتاج النفط والغاز"، مشيراً الى أننا "كحكومة بدأنا بإعداد برنامج بشأن إنتاج الغاز في أوكرانيا".

وأشار غرويسمان في شريط مصوّر نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن "أوكرانيا تملك فرصة، لتصبح البلد الأكثر فعالية في مجال الطاقة في أوروبا".

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في عامين خلال تعاملات اليوم، مع تواصل الطلب على الملاذات الآمنة بفعل المخاوف المتعلقة بنتائج الاستفتاء في بريطانيا.

وصعد سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.7% إلى 1350.2 دولار للأوقية في الساعة 11:13 صباحا بتوقيت بيروت، قرب مستوى 1358.2 دولار، وهو أعلى مستوى منذ آذار 2014.

كما ارتفع سعر العقود الآجلة للمعدن النفيس بحوالي 1.06% ليصل إلى 1353.2 دولار للأوقية في الساعة 11:03 صباحا بتوقيت بيروت.

وزادت أسعار الفضة بحوالي 3.3%، لتسجل مستوى 20.24 دولار، بعد أن تجاوزت مستوى 21 دولارا في وقت سابق من التعاملات.

وعلى صعيدٍ آخر، واصلت أسعار النفط ارتفاعها اليوم في آسيا بعد أن دعمتها تصريحات لوزير الطاقة السعودي قال فيها إن سوق النفط تتجه نحو التوازن.

وارتفع سعر خام برنت تسليم أيلول 17 سنتا إلى 50.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 1:47 بتوقيت بيروت يوم الأحد بعد ارتفاعه عند التسوية 64 سنتا إلى 50.35 دولار يوم الجمعة.

وارتفع سعر خام "نايمكس" تسليم آب خمسة سنتات إلى 49.04 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 66 سنتا أو 1.4% عند الإغلاق يوم الجمعة.