رفيق التنقل الشخصي العصري أو التكنولوجيا الشخصية يحدد ملامح المستقبل لخدمات النقل السلسة والمتكاملة بحسب النائب التنفيذي الأول للرئيس لأنظمة النقل في "سيمنس" الشرق الأوسط يورغ شايفلر.

ففي ظلّ الجهود المستمرة من قبل الدول في منطقة الشرق الأوسط لبناء مدن ذكية بشكل متزايد، تزداد تباعاً أهمية توفير شبكات نقل حديثة ومبتكرة. ومن شأن الزيادة السكانية السريعة، ونمو السياحة، وتنظيم الكثير من الفعاليات الدولية رفيعة المستوى أن تبرز تحديات قطاع النقل في المنطقة.

ولا تلبي أنظمة النقل العام حول العالم الطلب في كثير من الأحيان من حيث القدرة الاستيعابية والراحة والسلامة، ما يعني أن الناس ما زالوا يعتمدون على سياراتهم للتنقل. ونتيجة ذلك حدوث الازدحام المروري، ناهيك عن مستويات عالية من التلوث.

ويؤمن شايفلر الذي يبحث في أصحاب المصلحة الرئيسيين من توفير شبكة نقل حديثة لتحديد كيف يمكن لرفيق التنقل الشخصي المساهمة في تحويل قطاع النقل الإقليمي، بأهمية حلول الأجهزة مثل القطار النموذج للنقل بين المدن "حصان الخليج"، المزوّد بتقنيات مجرّبة.

ويعتبر الجمع بين المعدات والبرمجيات التقنية عاملاً جوهرياً لمواجهة تحديات النقل الحديثة.