تراجعت وتيرة ​الواردات الأميركية​ من ​الغاز​ الطبيعي إلى أدنى مستوياتها منذ 1986 خلال العام الماضي مع تواصل التراجع المحلوط الذي بدأ في عام 2007.

ووفقا لبيانات ادارة معلومات الطاقة الأميركية، فإن صافي واردات أكبر اقتصاد عالمي من الغاز الطبيعي هبطت إلى 2.6 مليار قدم مكعب يوميا في 2015، بالمقارنة مع 10 مليارات قدم مكعب يوميا في 2007.

يأتي ذلك بالتزامن مع نمو الانتاج والاستهلاك المحليين مؤخرا، لكن تسارع نمو الانتاج قلص من الاعتماد على الواردات من الخارج.

ومعظم الواردات الأميركية من الغاز تأتي عبر أنابيب من كندا، فيما توجد شحنات للغاز المسال لكن بكميات صغيرة من ترينيداد.

وخلال السنوات الأخيرة ارتفع انتاج البلاد من الغاز الصخري مما رفع صادراتها للخارج بوتيرة ملحوظة منذ 2012 وبالتالي تراجع صافي استيرادها.