الصين​ تحدد خارطة طريق للسيارات ذاتية القيادة

حددت الصين خارطة طريق لتجهيز سيارات ذاتية القيادة على الطرقات السريعة أو المفتوحة خلال 3-5 سنوات، بالإضافة إلى تجهيز السيارات ذاتية القيادة بالتكنولوجيا اللازمة للقيادة في الطرقات السكنية أو المزدحمة بحلول عام 2025، وذلك كما وضح البروفيسور الصيني Li Keqiang، والمختص بهندسة التكنولوجيا الذاتية لدى جامعة "Tsinghua" المسؤولة عن المخطط الأولي للخطة المستقبلية هذه، وذلك بدعم حكومي قوي من وزارة الصناعة وتقنية المعلومات.

المخطط الأولي سيحدد المعايير التقنية للمشروع، ولغة التواصل العامة بين السيارات بالإضافة إلى البنية التحتية اللازمة والخطوط العامة بما يتضمن الالتزامات القانونية المعمول بها في الولايات المتحدة الأميركية.

التعاون الحكومي بالنسبة للصين يعني أنها قد تتفوق على أوروبا والولايات المتحدة الأميركية أيضاً من ناحية انتشار هذه السيارات بالفعل، خاصة وأن الدول أو القارات المذكورة تركت الاتفاق على المعايير العامة للشركات الصانعة للسيارات بأنفسها، مما قد يعيق عمليات الاتفاق والوصول إلى أسس مُشتركة فيما بينها لبعض الوقت، وذلك يتوقف على قدرة العاملين على المشروع في الصين بأهمية أن تدعم كل السيارات هناك المعايير الأساسية المُشتركة في المستقبل.

"Tesla" تعمل على تطوير الحافلات الذاتية القيادة

في سياق آخر، لمّح الرئيس التنفيذي لشركة "Tesla" إلى مشروع محتمل جديد خلال حفلة ذات صلة بالنقل مدعومة من قبل الحكومة النرويجية. ويبدو أن شركة "Tesla" تعمل على نوع جديد من الحافلات الذاتية القيادة.

وساهمت "Tesla" كثيرا في جلب السيارات الكهربائية إلى الطرقات. سيارة "Tesla Model 3" الجديدة والتي تكلف 35 آلف دولار فقط تعزز مكانة الشركة الأميركية في سوق السيارات الكهربائية أكثر من السابق. وعلاوة على ذلك، فهي تعد واحدة من الشركات الأوائل المهتمة بتطوير السيارات الذاتية القيادة.

وصرح "Musk" بالقول : "لدينا فكرة عن شيء وهو ليس بالضبط حافلة، ولكنه شيء من شأنه أن يحل مشكلة الكثافة في الحالات بين المدن"، مشيرا إلى أننا في "حاجة إلى إعادة النظر في مفهوم النقل العمومي وإنشاء ما يحبه الناس على نحو أكبر". وتابع "أنا لا أريد أن أتحدث كثيرا عن ذلك".

وعندما سئل من قبل الصحافة إذا كان يشير إلى "Hyperloop" أجاب "Musk" بأنه لا يقصد ذلك، وقال: "هناك نوع جديد من السيارات والمركبات أعتقد أنها ستكون أمرا رائعا حقا، وهي تأخذ فعلا الناس إلى وجهتهم النهائية وليس فقط لمحطة الحافلات". وأضاف "المركبات الذاتية القيادة هي المفتاح لهذه الخطة".

قراصنة سارقو بنك بنغلادش المركزي عبر اختراق نظام "سويفت"

وعلى صعيد آخر، اكد باحثون في شركة "بي.ايه.إي سيستمز" البريطانية لأبحاث الأمن إن القراصنة الذين استولوا على 81 مليون دولار من البنك المركزي في بنغلادش ربما يكونوا نفذوا عملية قرصنة على برنامج إلكتروني من منصة سويفت "SWIFT" المالية التي تعد منصة محورية في النظام المالي العالمي.

وأكدت "سويفت" المملوكة لثلاثة آلاف مؤسسة مالية لـ"رويترز" أنها كانت على دراية ببرنامج خبيث يستهدف أنظمتها الإلكترونية في الوقت الذي قالت فيه المتحدثة باسمها ناتاشا ديتيران إن المنصة ستصدر اليوم الاثنين تحديثا للبرامج الإلكترونية لتعطيل ذلك البرنامج الخبيث إلى جانب تحذير خاص للمؤسسات المالية لفحص إجراءات الأمن بها.

وترجح التطورات الجديدة في عملية القرصنة الإلكترونية غير المسبوقة أن مكونا ضروريا في النظام المالي العالمي قد يكون أكثر عرضة لخطر هجمات القراصنة مما كان يعتقد من قبل بسبب نقاط الضعف التي سمحت للمهاجمين بتعديل برامج "سويفت".

وقالت ديتيران  إنها تعمل على إصدار تحديث للبرنامج "لمساعدة العملاء على تعزيز أمنهم ورصد التناقضات في سجلات قاعدة البيانات الخاصة بهم." ويأتي تحديث البيانات وتحذير سويفت التي تتخذ من بروكسل مقرا لها بعد أن قال باحثون من "بي.ايه.إي" صاحبة الأعمال الضخمة في مجال الأمن الإلكتروني إنهم يعتقدون أنهم اكتشفوا برنامجا خبيثا استخدمه من هاجموا البنك المركزي في بنغلادش للتحايل على البرنامج الإلكتروني الخاص بسويفت.