توقعت وكالة "​ستاندرد اند بورز​" للتصنيفات الائتمانية إرتفاع الديون الحكومية العالمية 2% إلى 42.4 تريليون دولار وأن تبلغ القروض الجديدة 6.7 تريليون دولار لتظل أعلى من الديون المسددة، مشيرة الى أنّ عددا من الدول الرئيسية تقف وراء هذا الاتجاه الصعودي حيث ستواصل الولايات المتحدة والصين والبرازيل والهند دفع الديون الحكومية العالمية للارتفاع هذا العام رغم تراجع طفيف في فاتورة الاقتراض العالمي السنوية.
 
 
ورأت الوكالة في تقريرها السنوي أن الاقتراض الأميركي سيرتفع 8% بما يعادل 163 مليار دولار على أساس سنوي، في حين من المتوقع أن تزيد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم اقتراضها 18% إلى 51 مليار دولار.
 
ومن المنتظر أن تدفع الزيادة في الصين وفي دول مثل البرازيل والهند اقتراض الأسواق الناشئة للارتفاع 9.4% على أساس سنوي أو 587 مليار دولار وأن ترفع إجمالي ديون الأسواق الناشئة إلى 6.8 تريليون دولار بنهاية السنة.
 
 
وتوقعت "ستاندرد اند بورز" أن تستحوذ البرازيل على أكبر زيادة مطلقة في الاقتراض السنوي حيث من المنتظر أن تقترض 14 مليار دولار أكثر في 2015 بزيادة 8%، وزيادة قروض كل من بولندا والهند 12 مليار دولار بما يعادل 38% و 8% على التوالي.
 
أيضا توقع التقرير تراجع قروض اليابان ومنطقة اليورو ودول مثل كندا وبريطانيا وأوكرانيا، وانخفاض قروض منطقة اليورو نحو 6% لكن إجمالي الديون سيواصل الارتفاع إلى أكثر من سبعة تريليونات يورو مع زيادة قروض دول المنطقة عن الديون المسددة.
 
ومن المتوقع عالميا تراجع إصدارات السندات إلى 6.745 تريليون دولار من 6.899 تريليون في 2015 لكن مع استحقاق 4.9 تريليون دولار فإن "صافي" الزيادة البالغ 1.7 تريليون دولار سيواصل دفع إجمالي الديون للارتفاع.