الكثير من الناس لديهم أفكار وأحلام عظيمة لكن ضعف الموارد المادية قد يصرفهم عن تحقيق هذه الأحلام، وقدم "إنتربرينيير" 8 نصائح تساعد هذه الفئة على تحقيق طموحاتها رغم قلة الموارد، فأكثر ما يهم وفقاً للموقع هو استعداد الشخص للتعب والسهر والمثابرة لبلوغ هدفه.

نصائح لبدء النشاط مع ضعف الموارد المالية

1. البدء على نطاق محدود

من الأفضل أن يبدأ الشخص نشاطه على نطاق محدود في أول الأمر، فمهما بلغت عبقرية وعالمية الفكرة يُنصح بالبدء في المحيط المحلي للشخص.

يُنصح بالبدء في حدود الموارد المالية للشخص مهما بلغت ضآلتها، فتأسيس نشاط صغير ورعايته ليكبر تدريجياٌ مع الوقت خيرُ من البدء على نطاق واسع.

ليست جميع المشروعات تحتاج لرأسمال كبير، فهناك العديد من الأنشطة الإلكترونية التي لا تحتاج لأكثر من كومبيوتر محمول (لاب توب) والاتصال بالإنترنت.

2. الدخل السلبي

يُنصح بالبحث عن مصادر متعددة للدخل السلبي لدعم النشاط خلال مراحله التأسيسية الأولى، والدخل السلبي هو نوع من الدخل يحصل عليه الشخص دون تعب من أصول سابقة قام بشرائها أو تأسيسها.

عادةً ما يتحصل الأثرياء على هذا النوع من الدخول من خلال فوائد الحسابات المصرفية، أما الأشخاص الأقل ثراء فيحتاجون لوسائل أخرى مثل تأجير منزل يملكونه أو نشر كتاب إلكتروني أو شراء منتج وإعادة بيعه بسعر أعلى على مواقع التسويق الإلكتروني مثل "أمازون".

3. ضغط الإنفاق

تعيين الخبراء والمتخصصين الأكفاء من أهم عوامل نجاح النشاط، لكن ليس من الضروري تعيينهم في جميع تفاصيل النشاط على الأقل في البداية، وسيكون على صاحب العمل تحمل مشقة القيام بأدوار متعددة في نفس الوقت لتوفير بند الرواتب، وسيفيده ذلك في اكتساب الخبرات المختلفة التي تنفعه في الإدارة على المدى الطويل.

4. الاقتراض من المؤسسات الخاصة

الحصول على قرض من البنوك التقليدية يتطلب العديد من الشروط والإجراءات المعقدة التي تصيب الكثير من رواد الأعمال الناشئين بالضجر وقد توهن عزيمتهم وتمنعهم من الاستمرار، وفي العصر الحالي ظهرت العديد من المنظمات الخاصة التي تقدم القروض الشخصية عن طريق الانترنت لمساعدة عدة فئات مثل الطلبة وأصحاب المشروعات الصغيرة، وتوفر على المقترض سلسلة الإجراءات الطويلة التي تنفذها البنوك.

5. تعقب منح الأعمال

في معظم المجتمعات تقوم العديد من الجهات مثل الأفراد والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بتقديم "منح" لمساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة على بدء نشاطهم، ويُنصح بتعقب هذه الفرص للاستفادة من المساعدات المالية التي تقدمها.

6. المستثمر الملائكي

"المستثمر الملائكي" هو شخص ثري يقدم رأس المال المطلوب للشركات الناشئة في مقابل حصة من الشركة أو سندات قابلة للتحويل، وغالباً ما يتمتع بالخبرة المالية والاقتصادية التي تساعد رائد الأعمال الناشئ أيضاً على إنجاح نشاطه، وقد انتشر هذا التوجه بين المستثمرين مؤخراً كوسيلة لرد الجميل لمجتمعاتهم.

7. أموال العملاء

تفيد هذه الوسيلة الأنشطة التي تعتمد على تسويق المنتجات الاستهلاكية، فأحياناً يدفع العميل مبلغاً من المال لحجز منتج معين لاستلامه في وقت لاحق، ويمكن لصاحب النشاط استخدام هذه المبالغ لشراء منتجات يطلبها عميل آخر لكنها غير متوفرة لديه، لكن يجب التأكد من وجود المنتج الأول لديه لتجنب حدوث فجوة مالية.

8. استغلال وسائل الدعاية المجانية

التسويق عنصر رئيسي في نجاح النشاط، فقد يكون المنتج/الخدمة المقدمة نموذجية لكن ضعف الدعاية لا يساعد على تسويقها، وقد وفر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي فرصة ذهبية للدعاية التسويقية المجانية للشركات الناشئة، فإذا كان لدى الشخص مثلاً 2000 متابع على "تويتر" و"1000" صديق على "فيسبوك" فهذا يعد نواة لقاعدة تسويقية ممتازة.

وما زالت الدعاية الشفوية من أكثر الوسائل تأثيراً في مجال التسويق، فيجب أن يحرص صاحب النشاط على إعلام أكبر عدد ممكن من المحيطين عن نوعية ومميزات نشاطه.