عززت وكالة "​موديز​" للتصنيف الائتماني من عدم اليقين والخطر الذي يواجه المصارف الصينية في ظلال التقلبات التي تشهدها أسعار الفائدة وأسعار صرف العملات والأسهم بالإضافة إلى تدفق الأموال.

وأفادت أن أداء المصارف المالي خلال العامين القادمين سيقوده بشكل أساسي تطور جودة الأصول، والتي ستعكس بدورها شهيتها للمخاطرة.

كما صرحت نائبة رئيس "موديز" كرستين كو قائلة: "إننا نتوقع أيضا المزيد من الزيادة في حالات التخلف عن السداد، والمزيد من تعثر الشركات عن سداد الديون وبعض الخسائر في منتجات إدارة الثروات، بينما يكافح المزيد من المقترضين للتسديد في مواجهة الرافعة المالية المرتفعة وتراجع قطاعاتهم.

وأضافت كو أنه بينما ستعمل الحكومة على تطبيق معاير تخفف من تقلبات الأسواق المالية وتخلف الشركات عن السداد، إلا أن تأثيرها سيختلف نظراً لطبيعة السوق الصيني المعقدة.