أكد السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، أن عددا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين يعتزمون زيادة استثماراتهم الصناعية المباشرة ب​السودان​ خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن المشروعات المزمع تنفيذها بشراكة مصرية سودانية، تشتمل على عدة مجالات متنوعة منها أنشطة التعدين والتنقيب عن الذهب والمعادن، فضلا عن المجالات الطبية ومستلزماتها، والصناعات الدوائية، بهدف توطين صناعة الدواء في السودان الشقيق، ليكون منفذا وبوابة رئيسية للأسواق الأفريقية.

وأكد شلتوت أنه تباحث خلال لقائه مع وزير الصناعة السوداني محمد يوسف على، سبل دعم وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وكيفية التغلب على كافة المعوقات التي تواجه انطلاق الاستثمارات الصناعية بين الجانبين، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبي وادي النيل.

وقال، أن الاستثمارات المصرية المتراكمة في السودان تزيد عن 11 مليار دولار، موضحا أن المنفذ فعليا من تلك الاستثمارات على أرض الواقع يصل إلى نحو مليار دولار فقط، مؤكدا عزم البلدين على الارتقاء بتلك الاستثمارات والعمل على تنفيذها بشكل متسارع لمصلحة اقتصاديات البلدين.