هبط الجنيه ​الاسترليني​ إلى أدنى مستوياته في 5 سنوات ونصف السنة أمام الدولار مواصلا خسائره الحادة التي أفقدته أكثر من 6% في شهر واحد.

ونزل الاسترليني أكثر من 1% يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات هبوط الناتج الصناعي البريطاني بأكبر وتيرة منذ اوائل 2013 في تشرين الثاني. وأذكى ذلك الشكوك المتنامية في قوة الاقتصاد البريطاني وعزز المراهنات على أن بنك ​انكلترا​ المركزي لن يرفع أسعار الفائدة في وقت قريب.

وبعد صدور البيانات انضم "جيه.بي مورغان" إلى بنوك كبرى في إرجاء توقعاته لأول رفع لأسعار الفائدة البريطانية منذ الأزمة المالية. وقال البنك أنه لن تحدث زيادة في الفائدة قبل نهاية العام الحالي.

وانخفضت العملة البريطانية أمام العملة الأميركية إلى 1.4380 دولار مسجلة أدنى مستوياتها منذ حزيران 2010. وعاد وعوض الاسترليني خسائره ليستقر دون تغير يذكر عند 1.4451 دولار.

وأمام العملة الأوروبية الموحدة تراجع الاسترليني 0.04% إلى 75.11 بنس لليورو مقتربا من أدنى مستوى له في 11 شهرا البالغ 75.55 بنس الذي سجله يوم الاثنين.

وتراجع العائد على السندات الحكومية لأجل 5 سنوات - والتي تتأثر بتوقعات أسعار الفائدة - لتقترب من أدنى مستوياتها في 11 شهرا. وبلغ عائد السندات 1.086% مسجلا أدنى مستوى له منذ الثاني من تشرين الأول قبل أن يتعافى إلى 1.095% بحلول نهاية جلسة التداول بانخفاض نحو نقطة أساس واحدة.