ارتفعت أرباح "​البنك السعودي الفرنسي​" في الربع الرابع من 2014 بنسبة 11.6% حيث حقق البنك 950 مليون ريال لتأتي متوافقة مع توقعات المحللين.

لكن نتائج الربع الاخير جاءت أقل بنسبة 6.86% عن الربع الثالث.

وفي المقابل حققت نتائج العام 2015 بالكامل ارتفاعا نسبته 14.79% عن نتائج 2014 حيث حقق المصرف العام الماضي 4.036 مليار ريال.

وعزا المصرف الذي يملك "كريدي أغريكول" الفرنسي حصة فيه ارتفاع صافي الدخل الى الزيادة في إجمالي دخل العمليات بنسبة 8.03% وذلك نتيجة ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة، والذي سجل نمواً بوتيرة أسرع من متوسط نمو محفظة القروض لتحسن صافي هامش الفائدة، بالإضافة إلى ارتفاع الدخل من المتاجرة وارباح تحويل عملات، مقابل الانخفاض في الدخل المحقق من رسوم الخدمات البنكية.

وفي المقابل سجل البنك زيادة في إجمالي مصاريف العمليات وتعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع مصاريف الرواتب ومخصصات خسائر الائتمان.

أما أسباب تراجع ارباح الربع الرابععن الربع الذي سبقه فردها البنك الى انخفاض صافي الدخل بسبب انخفاض اجمالي دخل العمليات بنسبة 3.40% نتيجة انخفاض صافي الدخل من رسوم الخدمات البنكية، بالإضافة لانخفاض دخل العمولات الخاصة بسبب الانخفاض في حجم القروض وزيادة تكلفة التمويل بنهاية السنة، هذا بالإضافة إلى التراجع في مكاسب الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة ودخل توزيعات الأرباح. في حين سجل اجمالي مصاريف العمليات زيادة بسبب ارتفاع مصاريف الرواتب، وقوبل ذلك جزئياً بانخفاض في المصاريف العامة ومصاريف الإيجارات والمباني.